-اطمأن وزير الداخلية إبراهيم محمود بصحبة وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة ووزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر أحمد دقنة والمفوض العام للعون الإنساني أحمد آدم ومدير الإدارة العامة للدفاع المدني الفريق هاشم حسين خلال زيارته لولاية كسلا على أحوال المواطنين المتأثرين جراء السيول والأمطار التي اجتاحت عددا من أحياء المدينة خاصة أحياء مكرام وكادقي وحلة موسى. ووقف الوزيران والوفد المرافق من الخرطوم ،إلى جانب والي ولاية كسلا الأستاذ آدم جماع آدم على الجهود التي بذلت خلال الأيام الماضية لاحتواء الموقف خاصة من قبل حكومة الولاية ممثلة في اللجنة العليا لطوارئ الخريف إلى جانب دور منظمات المجتمع المدني الوطنية والأجنبية فضلا عن رأس المال الوطنية وعدد من المحليات والمؤسسات بجانب دور المواطنين من مختلف أحياء مدينة كسلا،
وأوضح وزير الداخلية أن الزيارة للولاية تجيء في إطار تفقد المتأثرين بالولاية خاصة محلية كسلا، مشيرا إلى أن الأضرار نتجت عن هطول أمطار استمرت لست ساعات وفيضان خور الأميري، مبينا أنأثره الأمطار سينعكس مستقبلا خيرا وبركة في الزراعة وتحسين المخزون الجوفي للولاية،
وثمن دور مواطني كسلا ومختلف المنظمات والمحليات في التعاون لتجاوزة الأزمة ومساعدة المتضررين، داعيا للعمل معا في إطار المعالجة والحلول المستقبلية الى ترحيل المواطنين خارج مناطق الخطر مؤكدا وقوف الدولة على المستوى الاتحادي بكل مؤسساتها مع المتاثرين و مشروعات الولاية.
من جانبه أشار وزير الصحة أبوقردة إلى الترتيبات المسبقة التي اتخذتها وزارته لمواجهة طوارئ الخريف عامة وتزويد الولاية بمعينات الخريف في إطار الدعم الاتحادي،
و اشاد بدور الولاية ووزارة الصحة الولائية ومستوى الترتيبات الصحية التي تمت مبكرا في توفير مطلوبات الطوارئ
من جانبه حيا والي ولاية كسلا اهتمام المركز بأمر المتأثرين وتفقد أحوالهم، مشيرا إلى الاستعدادت التي قامت بها الولاية على مستوى محلية كسلا والمحليات الأخرى، معربا عن تقديره للهيئة الخيرية الإسلامية في تسيير قافلة الدعم ووقوفها مع الولاية في مختلف البرامج، وحيا الوالي تدافع المواطنين ودعم منظمات المجتمع المدني الأمر الذي يؤكد التواصل بين مواطني الولاية،
وأشار مفوض العون الإنساني الى غرفة الطوارئ التي كونت لمتابعة الموقف في كل السودان بالتعاون مع المجلس القومي للدفاع المدني،
وتطرق إلى القافلة الإنسانية التي سيرت إلى ولاية كسلا والتي تحتوي كميات من المعينات وخاصة معينات الإيواء، مؤكدا استمرار المفوضية في حشد المنظمات المختلفة لتوفير الاحتياجات للمتأثرين وتجاوز الوضع الراهن.