- أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل بولاية جنوب دارفور الأستاذة عائشة موسى الشريف هنو أن التأمين الصحي واحد من آليات الدولة لتخفيف حدة الفقر. ودعت الوزيرة لدى مخاطبتها ختام فعاليات ملتقى الوحدات التنفيذية الثاني للتأمين الصحي اليوم بمحلية كاس إلى تكثيف الجهود والملتقيات بإشراك متخذي القرار بأهمية الدخول في التأمين الصحي وميزاته ولفتت إلى أن الدخول في التأمين الحر ما زال تشوبه بعض التحديات. وطالبت الوزيرة القطاعات التنفيذية بضرورة العمل بخطة كلية من أجل تجويد خدمات التأمين حتى تحقق الصدارة من بين كل القطاعات في الترتيب والتنظيم والعمل بجانب العمل على ربط كل المعاملات في ولايات دارفور ببطاقة التأمين الصحي لتحقيق التغطية الشاملة وأكدت استعدادهم لإنزال توصيات الملتقى على أرض الواقع وقالت إنهم مطمئنون ان التأمين الصحي في الولاية في أيد أمينة تتقدمها كوادر شابة وفاعلة. ولفت معتمد محلية كاس أبكر محمد شمنا إلى أن خدمات التأمين الصحي متطورة في المحلية من خلال الأداء المتميز لكوادرها ووصف الملتقى بأنه تجربة فريدة لتطوير الأداء، مشيداً بالخدمات الكبيرة التي قدمها التأمين الصحي للنازحين. وقال الدكتور منير محمد إبراهيم المدير التنفيذي للتأمين الصحي فرع جنوب دارفور أن الملتقى لتجويد الأداء في خدمات التأمين الصحي وناقش عددا من الأوراق ودعا الجميع إلى الالتفاف حول التأمين الصحي مقدماً شكره لوزارة الصحة بالولاية على التعاون والشراكة المثمرة من أجل تقدم الخدمات الصحية للمواطنين بالولاية. ولفت الدكتور حيدر صافي الدين المدير التنفيذي للتأمين الصحي شرق دارفور إلى أنهم استفادوا من الملتقى وطالب بالمساهمة في نقل التجربة إلى ولاية شرق دارفور وتطويرها لجهة أن ولايتهم وليدة وتحتاج إلى مزيد من الخبرات والتجارب. وخرج الملتقى بعدد من التوصيات منها استكمال المستهدف في التغطية الخدمية، زيادة التغطية السكانية، التنسيق بين الوحدات التنفيذية والزكاة لسحب بطاقة الدعم الاجتماعي من غير مستحقيه، الزام الصيادلة بضوابط تقديم الخدمة في تحديد التكلفة بالاستمارة، إقامة دورات تدريبية موجه ببرنامج محدد للوحدات التنفيذية وإقامة ورش للمساعدين الطبيين والمعاونين الصحيين في السجل الإحصائي وجودة الخدمة المقدمة.