- تعهد والي ولاية الخرطوم، الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين، بدعم المؤسسات الدعوية ومراكز الدراسات التي تعمل على تزكية المجتمع وتحصينه ضد الثفافات الوافدة، مشيرا إلى ضرورة وجود جسم من العلماء والمفكرين ليتصدوا بالدراسة للانحرافات العقدية والذود عن الدين الحنيف. وعبر حسين لدى تسلمه توصيات المنتدى العلمي حول "الانحراف العقدي المفضي إلى الإلحاد" الذي نظمه المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم بالتنسيق مع المركز الدولي لاستشراف المستقبل اليوم بقاعة اتحاد المصارف بالخرطوم عبر عن اهتمامه بمثل هذه الدراسات باعتبار أن ولاية الخرطوم هي مركز الثقل وقال إن الخرطوم بها ثمانين جامعة وأكثر من 500 ألف طالب جامعي وهي الفئة المستهدفة بالتحصين والبناء الفكري السليم، مبينا أن المجتمع السوداني مبني على الفطرة السليمة إلا أن الانحرافات تحدث وسط المجموعات المستنيرة بجانب الانتشار الواسع لوسائل التواصل التي خلقت بيئة خصبة لانتشار الأفكار، مناديا بتضافر جهود الأجهزة التعليمية والدعوية والأمنية لحماية المجتمع. فيما ثمن الأستاذ محمد حاتم سليمان، نائب والي الخرطوم الذي خاطب الجلسة الافتتاحية للمنتدى ثمن الجهد الذي بذله الفريق البحثي في إعداد الدراسة الميدانية، مبينا أن قيم الدين الإسلامي مركوزة في نفوس الناس في السودان، وزاد: "أبشر بأن السودان بلد محفوظ بحفظه للقرآن الكريم". من جانبه أوضح د. جابر إدريس عويشه، رئيس المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم أن المنتدى هدف للمدارسة حول نتائج دراسة علمية ميدانية قام بها فريق علمي متخصص استغرقت تسعة أشهر، مشيرا إلى أهمية مثل هذه المنتديات للتصويب ومناقشة وجهات النظر للخروج بتوصيات يستفيد منها أهل الدعوة ومتخذو القرار لتحصين عقول الشباب. فيما عبر البروفيسور إبراهيم نورين الأمين العام للمجلس الأعلى للتحصين الفكري عن سعادته بالجهود العلمية التي تعزز جهود المجلس في مواجهة الانحراف الفكري والعقدي، مشيرا إلى اهتمام الدولة في أعلى مستوياتها بالأمر. من جانبه استعرض د. عباس الشيخ محمد صالح المدير العام للمركز الدولي لاستشراف المستقبل (ماس) جهود المركز في دراسة المتغيرات التي يتعرض لها المجتمع، مبينا أن المركز يتخذ منهج الدراسة الميدانية.