- وصف الاتحاد الإفريقي يوم الثلاثاء الاتفاق الذي أبرم في الخرطوم بين الفصائل الجنوب-سودانية تحت رعاية المشير عمر البشير بأنه "خطوة مهمة في إنهاء الصراع في جنوب السودان ووضع حد للمعاناة التي يتعرض لها أهل دولة جنوب السودان" وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السيد موسى فكي محمد في بيان صحافي أن التوقيع على اتفاقية القضايا العالقة للحكم ، في الخرطوم ، في 5 أغسطس 2018 يشكل خطوة مهمة في إنهاء الصراع في جنوب السودان ووضع حد للمعاناة التي يتعرض لها شعبه، وحث رئيس المفوضية الأطراف الجنوبية السودانية على الحفاظ على الزخم الناتج عن الاتفاقية الموقعة بالاستمرار في إظهار روح التوافق المطلوبة وتنفيذ الالتزامات التي قطعوها على أنفسهم بحسن نية، وشدد فكي على أن أهل جنوب السودان قد عانوا كثيرا، ولم يعد من الممكن تأجيل تطلعاتهم في تحقيق سلام دائم وأمن في البلاد. وجاء في البيان أن رئيس المفوضية يهنئ الرئيس عمر حسن البشير والقادة الآخرين في الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) على جهودهم الدؤوبة وتصميمهم في السعي من أجل السلام والأمن والمصالحة في جنوب السودان. وقال البيان إن مفوض الاتحاد الإفريقي على علم بقرار قادة الإيقاد بتكليف الرئيس عمر البشير بمواصلة عملية الوساطة، بهدف استكمال الخطوات المتبقية في إعادة تنشيط اتفاق حل النزاع في جمهورية جنوب السودان. وقال البيان إن رئيس المفوضية يجدد دعم الاتحاد الإفريقي للعملية التي تقودها (إيقاد). وفي هذا الصدد ، فإن اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى المعنية بجنوب السودان ، بقيادة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا والتي تضم رؤساء دول كل من الجزائر وتشاد ونيجيريا ورواندا ، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي لجنوب السودان ، ورئيس مالي الاسبق ألفا عمر كوناري سيواصلون عملهم بنشاط لدعم العملية الجارية ، بكل السبل الممكنة. م ع م ع