- أعلن والي ولاية كسلا الأستاذ آدم جماع آدم عن بداية تنفيذ مشروع إسكان المتأثرين بالسيول والأمطار من مواطني أحياء مكرام وكادقلي بالضفة الشرقية لمحلية كسلا الذين اجتاحت مياه خور الأميراي منازلهم وذلك عقب عيد الأضحي المبارك . وتتبنى حكومة الولاية إنشاء عشرين وحدة سكنية للأسر الفقيرة من أصل (1000) وحدة سكنية، خاصة التي يكون مستوى الدخل فيها متدنيا. وقال الوالي خلال زيارته للموقع المختار لترحيل وتسكين المتأثرين بمحلية ريفي كسلا برفقة أعضاء حكومة الولاية واللجنة العليا لطوارئ الخريف وقيادات الأحزاب السياسية إن الموقع الذي تم اختياره يعتبر ممتازا وأن القصد منه إيجاد مناطق تكون الخريطة الكنتورية فيها واضحة حيث لا يتضرر المواطنون مستقبلا. ووجه الوالي اللجان التي تم تكوينها ومجلس تشريعي محلية كسلا ولجنتي التخطيط الهندسي والاجتماعي بإجراء دراسة سكانية مجتمعية للمتضررين مشيرا إلى أنه سيتم تسليم المواطنين عقودات تمليك الأراضي خالية من أية رسوم، مضيفا أن هنالك دعما متوقعا قادما من المنظمات والمركز وأصحاب العمل والخيرين سيتم توجيهه للإعمار وبناء المنازل. وقدم الوالي شكره لكافة الذين ساهموا في تقديم الإيواء والمعاش، مضيفا (إننا في مرحلة تحتاج لجهد كافة الفئات). من جانبه أبان وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة رئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف المهندس محمد سعيد أحمد محمود أن الخطوة تؤكد جدية الحكومة في تنفيذ المشروع بالموقع الذي لم يفصل المواطنين عن بيئتهم الأساسية وسيتم توفير المياه والكهرباء والخدمات الأساسية. وعبر عن تقديره لاهتمام الوالي بإيجاد الحل الجذري للإشكالية على قرار مشروع القرى النموذجية بعدد من المحليات التي تمثل نموذجا للاهتمام وفرصة للاستقرار. وقال إن حصر المواطنين سيكون حسب درجات الخسائر والوضع المعيشي والمالي، مؤكدا جاهزية اللجان والمطلوبات والمنظمات الوطنية والدولية ودعم المركز لتنفيذ المشروع الذي سيبتدره والي الولاية بتشييد وحدتين سكنيتين لأسرتين أكثر تضرر حيث يشتمل المنزل على غرفة ومطبخ وحمامات وسور.
