-أوضح والي ولاية جنوب دارفور بالإنابة طه عبد الله حامد أن الممثل الخاص المشترك لبعثة اليوناميد بدارفور كنجسلي ماما بولو وقف على الاستقرار الأمني الذي شهدته الولاية والعودة الطوعية. وأبان طه في تصريح ل(سونا) اليوم أنه أطلع رئيس البعثة على التنسيق الكبير والتعاون بين البعثة وحكومة الولاية عبر لجنة مشتركة، مشيرا إلى أن مشروع جمع السلاح ساهم في تعزيز الاستقرار لا سيما وأن الولاية تعيش أفضل فتراتها بجانب اندياح السلم الاجتماعي بين القبائل بفضل المصالحات القبلية، مشيدا بالعودة الطوعية الكبيرة التي شهدتها الولاية واستقرار العائدين في مناطقهم وزيادة الرقعة الزراعية علاوة على تسليم (25) ألف قطعة أرض للنازحين على مستوى الولاية وأضاف أن مشروعات التنمية تسير بصورة طيبة. ولفت الممثل الخاص لبعثة اليوناميد بدارفور كنجسلي ماما بولو إلى أن زيارته إلى ولاية جنوب دارفور هدفت للوقوف ميدانيا على عملية حفظ السلام والاستقرار والتنمية بالولاية، مثمنا ما قامت به الحكومة في عملية جمع السلاح والذي ساهم في التطور والأمن والاستقرار الذي تنعم به الولاية. وأعلن كنجسلي أنه بحلول العام 2019م سيتم تقليص بعثة اليوناميد إلى (4050) جندي بدلا عن (8) آلف جندي يوجدون الآن بدارفور وفق الخطة الموضوعة حتى يكون هناك عدد قليل من الموظفين مع مكاتب تنسيقية في الولايات، لافتا إلى تسليم كل معداتهم إلى الحكومة لتستخدم في المجال المدني . وقال كنجسلي إنهم يحتاجون للعمل سويا مع الحكومة دون وجود أي تضاد بين الطرفين، موضحا أن خروج البعثة خلال عامين يحتاج مؤشرات ومحطات لتهتدي بها الأممالمتحدة في عملية الخروج ليتم إغلاق المكاتب بصورة كاملة في كل أنحاء دارفور.