-أعلن وزير الثروة الحيوانية والسمكية آدم عبد الكريم دقاش أن عام 2019 عام للثروة الحيوانية والتي تعول عليها حكومة الوفاق الوطني لتوفير الأمن الغذائي ورفد الخزينة بالعملات الصعبة لتزايد الطلب عليها باعتمادها على المراعي الطبيعية وخلوها من الأمراض، مبينا أنها تمثل قاطرة الاقتصاد الوطني. جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك مع وزير الثروة الحيوانية بولاية جنوب دارفور مسار علي مسار حيث اطمأن الوزير على الترتيبات الجارية لقيام المخيمات الرعوية والتي تنطلق في الخامس والعشرين من هذا الشهر وعلى سير العمل والأداء والجهود المبذولة للحفاظ على القطيع القومي والاداء بمعمل أبحاث الثروة الحيوانية بنيالا والذي ينتج أكثر من ستة ملايين جرعة من اللقاحات والفاكسينات ومزرعه انتاج الدواجن للاكتفاء الذاتي والصادر لدول الجوار. وامتدح دقاش دور الطبيب البيطري في ترقية وتطوير القطاع واضاف أن البياطرة يمثلون خط الدفاع الاول للثروة الحيوانية في مكافحة الامراض الوبائية، مؤكدا أن حكومة الوفاق الوطني تسعى جاهدة لتوطين الادوية البشرية البيطرية لافتتاحه عدد من المصانع وذلك لتوفير العملة الصعبة للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد. من جهته استعرض مسار علي مسار وزير الثروة الحيوانية بجنوب دارفور الجهود التي بذلتها الولاية لاقامة المخيمات الرعوية بالتنسيق والتعاون مع الوزارة الاتحادية، وأكد مسار استعداد الولاية لقيام المخيمات بفضل الدعم من الوزارة الاتحادية في كافة المجالات وقال "إننا نهدف لقيام هذه المخيمات لخدمة الراعي وحماية الماشية بالاستفادة من الفاكسينات واللقاحات التي ينتجها معمل نيالا"، مؤكدا أن الماشية بجنوب دارفور خالية من الأمراض الوبائية بفضل الجهود المبذولة من قبل العاملين.