- نظم برنامج تسويق الثروة الحيوانية والقدرة على الصمود ولاية سنار بقاعة وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية سنار ورشة عمل (استراتيجية التكيف الوطنية لقطاع الثروة الحيوانية) بحضور د. محمد حمودة الامام المنسق الولائي للبرنامج ولاية سنار وبروفيسور عبد العزيز كرم الله باحث في مجال الموارد الطبيعية والتنمية الريفية، د. قمر الدين عبد الرحمن مختص في مجال اشراك المجتمعات المحلية في إدارة الموارد الطبيعية، ابراهيم رحمة الله حماد مدير المكون الثاني ببرنامج تسويق الثروة الحيوانية وعدد من ممثلي قيادات المجتمع المحلي والمؤسسات بولاية سنار. وأوضح محمد حمودة الامام – المنسق الولائي لبرنامج تسويق الثروة الحيوانية والقدرة على الصمود أن البرنامج ممول من إيفاد ويعنى بالسكان الريفيين ويعمل في ثلاثة محاور تتداخل مع بعضها لتنمية اعمال الثروة الحيوانية، مؤكداً أن الهدف من الورشة تعزيز قدرة الانسان على التكيف مع البيئة التي يعيش بها وذلك لانشاء مشاريع تنبع من بيئتهم، إلى جانب المساهمة في وضع استراتيجية وطنية للثروة الحيوانية بالتشاور مع قيادات المجتمع المحلي بالولاية. إبراهيم رحمة الله حماد تحدث عن ادارة الموارد الطبيعية بقيادة المجتمعات وتعزيز التكيف لقطاع الثروة الحيوانية، مبيناً ضرورة تكملة مسارات الماشية وتعمير المراعي، مبيناً أن المشروع يعمل في خمس ولايات وقد ساهم في تحجير مسارتها بطول (740) كلم، مؤكداً ضرورة مشاركة القطاعات المهمة بالولايات وذلك للخروج بخطط ومشروعات تساهم في قطاع الثروة الحيوانية لمتخذي القرار. د. قمر قال إن استراتيجية الثروة الحيوانية مرتبطة بالموارد والانسان والحيوان وتساهم في توفير سبل العيش لعدد كبير من الناس وتدعم الناتج المحلي وتعتبر ركيزة اساسية للامن الغذائي. كما تحدث بروفيسور عبد العزيز كرم الله عن القضايا الاستراتيجية للقطاع الرعوي، موضحاً أن المحاور الاساسية للتنمية وتطوير القطاع الرعوي تتمثل في زيادة الوعي والإحساس بأهمية الرعي، إلى جانب المساهمة في بناء قدرات التنظيمات الرعوية لدعم دورها القيادي، إلى جانب تبني ادارة متكاملة للموارد تستوعب الظروف البيئية والمجتمعات والشركاء لتبني مناهج الادارة، مؤكداً ضرورة وضع رؤية واضحة لمتخذي القرار لدعم استراتيجية القطاع الرعوي. عبد العظيم حامد محمد ابراهيم اختصاصي الموارد الطبيعية والتكيف لبرنامج الصمود أبان أن الهدف من الورشة وضع خارطة طريق للاستخدام الامثل للموارد الطبيعية وادارتها بطرق رشيدة، إلى جانب تعزيز دور الشركاء في تنفيذ الخطط والبرامج المتعلقة بالموارد الطبيعية بالولاية، مؤكداً أن الورشة ستعمل على التنسيق بين المؤسسات ذات الصلة خدمة للمجتمع.