اكد الاستاذ حسين يس حمد والي غرب دارفور أن نفير تنمية وتطوير ولاية غرب دارفور لن يكون مقتصراً على فئة او جهة محددة ويعتمد على مشاركة الجميع دون الاقصاء لأحد من ابناء الولاية . وقدم خلال الاجتماع الثاني للجنة العليا لنفير تنمية وتطوير الولاية تنويرا حول الترتيبات التي اتخذت حتى الآن لإعلان انطلاقة مشروعات النفير تحت رعاية رئاسة الجمهورية في الاسبوع لاول من الشهر القادم، مشيداً بالجهود التي تبذل من لجنة الاسناد بالخرطوم واللجنة العليا التي تضم اربع لجان فرعية في الولاية لتحقيق اهداف النفير. واكد والي ولاية غرب دارفور أن رقم الحساب الخاص بالنفير سيظل مفتوحاً للجميع بالرقم 262 في بنك النيل لقبول التبرعات التي تبرع بها المساهمون، مبيناً أن المعلومات الخاصة بالمبالغ من حيث التوريد والصرف ستكون مكشوفة ومتاحة للجميع، مؤكدا ثقته في مواطن الولاية تجاه الوقوف مع النفير لتحقيق الاهداف المنشودة والتي من ابرزها التنمية المستدامة ووجه اللجان باستمرار الاعمال من اجل وضع خارطة علمية تجاه تنفيذ مشروعات الولاية المدرجة في النفير. وحول دعم رئاسة الجمهورية للنفير قال انه سيكون السند القوي للولاية للمضي بخطى ثابتة تجاه التنمية. وكشف عن سير العمل في عدد من مشروعات النفير في مقدمتها المستشفى التخصصي فيما تأخر امر تنفيذ بعض المشروعات نسبة لتأخر الاجراءات القانونية وبعض المشكلات التي هي مقدورة على حلها. وحول كهرباء مدينة الجنينة اكد الوالي أن انقطاع التيار الكهربائي في الايام السابقة نتيجة لعطل في المحطة دفعت بالولاية الى وضع خطة عاجلة لدعم المحطة بمولدات جديدة في الايام القادمة لإنتاج اكثر من 12ميقاواط من الطاقة لإمداد المدينة بها والتي تصل حاجتها من الطاقة الى 8 ميقاواط، مشيرا الى أن خطة الولاية تهدف الى توفير مولدات لتوليد 25 ميقاواط خلال الاعوام القادمة وحول استضافة الولاية للدورة المدرسية القادمة اكد الوالي أن كافة اجراءات الولاية سليمة 100% وقد وضعت الترتيبات مع السلطات الاتحادية للمشاركة في ختام فعاليات الدورة الحالية في نيالا واستلام الراية من رئيس الجمهورية واعلن عن الشروع في تشكيل اللجان الخاصة بها منذ لحظة استلام الراية لوضع الترتيبات الخاصة بتنفيذ دورة مدرسية مميزة في ولاية غرب دارفور .