- أعرب حزب اتحاد قوى الأمة (اقم) عن أمله أن تكون الدورة المدرسية نبراسا وطريقا نحو ترسيخ وتعزيز قيم الوحدة الوطنية من أجل جيل معافى وبعيد عن الجهوية والحزبية والقبلية. وأشاد جمال أبوسيل نائب رئيس الحزب بدقة التنظيم وحسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي قامت به حكومة وشعب وفعاليات ولاية جنوب دارفور تجاه المشاركين في الدورة المدرسية (28) من مختلف ولايات السودان. وقال أبوسيل في تصريح ل(سونا) إن مثل هذه المناسبات يجب أن ننادي بها كلنا في جميع منابرنا السياسية والحزبية والدعوة والإرشادية لجهة أنها تزيد قوة خيط النسيج الاجتماعي بين أهل السودان. وأضاف خلال متابعتي للفعاليات اتضح لي أن أبناءنا لا يعرفون تلك الأساليب الفاسدة والمدمرة، بل إنهم جيل صافٍ نقي وبذرة صالحة بعيدون عن القبلية والجهوية والاثنية والحزبية الضيقة والجاهلية المميتة. وقال "نهمس في أذن أخي رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ونوابه ونقول لهم مثل هذه الدورات يمكن استثمارها في بناء جيل يقدم ويطور السودان"، ونرجو أن يجد هذا الجيل من يرعاه. كما أكد أبوسيل أنه من خلال متابعته لحركة الناس والاستقرار والأمن الذي تنعم به ولايات دارفور أن تكون أولى خطوات الإصلاح والتغيير هي إعادة كل النازحين إلى قراهم مع استرجاع أراضيهم وحواكيرهم وتوفير الأمن والأمان لهم مع تقديم خدمات التعليم والصحة ليتفرغوا إلى الزراعة ويسهموا في رفع اقتصاد البلاد وإعادة ما دمرته الحرب. وشدد أبوسيل على ضرورة الاهتمام بمادة التربية الوطنية منذ التعليم قبل المدرسي إلى المراحل الدراسية المختلفة وتعزيزها بأهمية السلام والوحدة. كما أشاد نائب رئيس اتحاد قوى الأمة بالمرافق والمنشآت التي تم افتتاحها والتي تم ترميمها بنيالا خلال الدورة المدرسية 28 هذا العام، منادياً بإكمال الطرق وتشييدها بكل محليات الولاية، فضلا عن بناء وتشييد المدارس والمستشفيات الجديدة وتوفير المعدات والأجهزة الطبية لها خدمة للمجتمع.