- أكد نائب رئيس الجمهورية عثمان محمد يوسف كبر؛ أن المخدرات من أكبر التحديات التي تواجه الدولة والمجتمع، مشددا على أهمية وجود أطباء مواكبين للتطورات العالمية في علاج الإدمان، واعتبر كبر - لدى مخاطبته اليوم ختام فعاليات ورشة إدماج خدمات علاج الإدمان على مستوى الرعاية الأولية؛ التي نظمها مركز حياة للعلاج والتأهيل النفسي والاجتماعي - اعتبر أن قضية إدمان المخدرات تؤرق الأسر في أعز ماتملك، لافتا إلى أهمية تقديم خدمات متطورة والاستمرار في التدريب والتأهيل الذي يقلل الزمن ويوفر الإمكانيات ويحقق نتائج إيجابية، وطالب في الاستمرار في تطوير وتحديث خدمات المزكر في علاج الإدمان، مؤكدا دعم رئاسة الجمهورية للمركز، مشيرا إلى أهمية تفعيل دور المجتمع والمدارس في تمكين الفرد والنهوض به ونادى بضرورة تظافر الجهود، مؤكدا رعاية الدولة لمركز حياة للاضطلاع بدوره في علاج الإدمان. وزير الصحة محمد أبوزيد؛ أكد أهمية الرعاية الصحية الأولية وضرورة إدماج علاج الإدمان فيها؛ أشاد بجهود المركز ونشاطه الكبير في علاج الإدمان ورفع قدرات العاملين به بصورة مستمرة لمواكبة ماهو جديد في علاج إدمان المخدرات، وقال إننا في حوجة للوقاية والعمل المتوازن للاكتشاف المبكر للمرض ومحاصرته وعلاجه. الدكتورة أمل البيلي وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم طالبت بضرورة إيجاد مقر دائم لمركز حياة، وكشفت عن الاتجاه في التوسع في المركز وإيجاد وحدة متخصصة لتنويم الفتيات والأطفال، مبينة أن المركز يحتاج إلى الدعم والاهتمام، مشيرة إلى أن الخطة 2019 لاستصحاب كوادر متخصصة من الجهات ذات الصلة في مكافحة المخدرات، مبينا أن الدراسات العلمية والبحوث التي يوفرها المركز تسهم في تطوير السياسات الصحية والوقائية للحد من الوقوع في الإدمان. وأكدت الأستاذة رحاب شبو المدير العام لمركز حياة أن الورشة تأتي في إطار مرور 4 سنوات على إنشاء المركز، وأن الورشة بحثت التدخل والمهارات وكيفية التعامل مع المدمنين وإدماج علاج الإدمان على مستوى الرعاية الصحية الأولية؛ وذلك وفقا لاستراتيجية منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى عمل المركز في تأهيل وتدريب الكوادر الطبية وتوطين العلاج وتوفير الإحصائيات وإجراء الدراسات والبحوث في هذا المجال.