- توقع وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية شمال دارفور عادل محجوب حسين إنتاجية عالية من المحصولات الغذائية والنقدية للموسم الزراعي الصيفي الماضي بناء على المؤشرات الأولية للمسح الزراعي لما قبل الحصاد. جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بمقر الوزارة بالفاشر صباح اليوم بوفد وزارة الزراعة الاتحادية برئاسة إلهام عزالدين محمد علي بحضور المدير العام للوزارة المهندس الهادي احمد حسن ومنسق العون الإنساني إبراهيم احمد حامد، حيث عزا الوزير زيادة الإنتاجية لعدة أسباب منها هطول الأمطار بمعدلات كبيرة غطت كل أرجاء الولاية، وتجاوز المساحات المستهدفة من الأراضي الزراعية الرملية والطينية والتي بلغت (4.300.000) فدان بنسبة زيادة بلغت 30%، بجانب الترتيبات الجيدة التي قامت بها الوزارة والمتمثلة في إجراء المسوحات والتحضيرات المبكرة، فضلاً عن توفير المدخلات الزراعية ومكافحة الآفات الزراعية. وأشار إلى أن حكومة الولاية وتعزيزا لضمان نجاح الموسم الزراعي قامت بتكوين لجنة عليا برئاسة الوالي ولجان فرعية مماثلة برئاسة معتمدي المحليات بهدف حماية الموسم الزراعي من التعديات. وأضاف أن اللجان أبلت بلاءً حسناً ولم تسجل حتى الآن أي احتكاكات أو خروقات بصورة مزعجة، مشيراً إلى سعي وزارته للحفاظ على المسارات والمراحيل وفتح خطوط النار في سبيل منع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة الى جانب المحافظة على المراعي وسلامة الغابات من الحرائق. وشدد على ضرورة إحكام التنسيق بين الوزارة والمنظمات ووكالات الأممالمتحدة العاملة في مجال الأمن الغذائي، مشيدا بالجهود المبذولة من وزارة الزراعة الاتحادية والشركاء للنهوض بالقطاع الزراعي. من جهتها أوضحت رئيس وفد وزارة الزراعة الاتحادية أن زيارتهم للولاية تجئ بهدف تقييم الموسم الزراعي الصيفي الماضي وتقدير إنتاج المحاصيل من حيث المساحات المزروعة والآفات الزراعية، علاوة على موقف المراعي والثروة الحيوانية توطئة لرفعها لجهات الاختصاص. وأشار رئيس وأعضاء الوفد إلى أهمية مشاركة شركاء الزراعة في النتائج الأولية للمسح الزراعي بالمحليات، مؤكدين أن استقرار أسعار الحبوب الغذائية بالريف سيسهم في تعزيز برامج الإعمار والاستقرار بقرى العودة الطوعية للنازحين وفي السياق ذاته استعرض المدير العام للوزارة الجهود المبذولة لتوفير التقاوى المحسنة والوقود للمزارعين لتعزيز برنامج العودة الطوعية بالريف فيما كشف منسق العون الإنساني أن منظمة الزراعة والأغذية العالمية (فاو) وبرنامج الغذاء العالمي يبذلان جهوداً مقدرة من أجل توفير الغذاء للمواطنين.