- رحبت الاحزاب والقوى السياسية بولاية شمال دارفور باتفاق ماقبل مفاوضات الدوحة الذي وقع بين الحكومة السودانية وحركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم محمد وتحرير السودان بقيادة منى أركو مناوي في برلين مؤخرا تمهيدا لاستئناف المفاوضات تحت الوساطة القطرية. ووصفت القوى والاحزاب السياسية الخطوة بانها موفقة وستسهم كثيراً فى تعزيز مسيرة السلام في دارفور بصفة خاصة والسودان على وجه العموم.مطالبة بضرورة اتخاذ خطوات مماثلة مع الاحزاب المعارضة والحركة الشعبية قطاع الشمال بغية الوصول الي اتفاق سلام شامل ودائم يحقق الامن والاستقرار في كافة ارجاء البلاد. واكد رئيس حزب الامة الفيدرالى بالولاية المهندس انور اسحق سليمان وقوف حزبه ودعمه لاي اتفاق يفضي الي ايقاف نزيف الحرب ويمهد الي التداول السلمي للسلطة بين كل مكونات الشعب السودانى. ورحب في تصريح (لسونا) بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين الحكومة السودانية وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان في برلين مؤخرا. مضيفا ان حزبه ظل ينادي في كل المنابر بضرورة الاعلاء من قيم الحوار والتسامح والالتفاف حول الاجندة الوطنية ونبذ الاجندة الحزبية الضيقة وان تجلس كل المكونات السياسية الي طاولة الحوار لمناقشة الازمة السودانية والعمل علي تشريح المشاكل للوصول الي رؤية متفق عليها تمثل رؤية الوطن بعيدة عن اي اجندة سياسية او حزبية او ذاتية.داعيا الي ضرورة ان يشمل الحوار كل الممانعين توطئة للوصول الى توافق سياسي وطني ينقل البلاد الي بر الامان. مجددا تمسك الحزب بالحوار الوطنى باعتباره المخرج الاساسي لكافة قضايا البلاد.. من جهته رحب الامين الاول لحزب المؤتمر الشعبى بالولاية عبدالله محمد ادم الدومة باتفاق ما قبل مفاوضات الدوحة.وقال ان الخطوة التي اقدمت عليها الاطراف تتوافق تماما مع رؤية الحزب لحل مشكلات السودان. واوضح في تصريح (لسونا) ان تحقيق السلام الشامل يمثل اهم اولويات الحزب ورهن الدومة حل المشكل السودانى بتحقيق السلام الشامل. معتبرا اي اتفاق سلام لانهاء الحرب ونزع فتيل الازمة السودانية عمل ايجابي من شانه المساهمة في تحقيق السلام الشامل. فيما وصف رئيس الحزب الاتحادي لديمقراطي بالولاية حسن عبدالله ادم اتفاق ما قبل مفاوضات الدوحة بانها خطوة موفقة وستسهم كثيراً فى تعزيز مسيرة السلام في دارفور بصفة خاصة والسودان علي وجه العموم. ودعا في تصريح (لسونا) الحكومة السودانية وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان بضرورة تقديم تنازلات من اجل الوصول الي سلام ينهي معاناة اهل دارفور الذين قال انهم قد سئموا الحرب وباتو ينشدون السلام والاستقرار. وشدد حسن على ضرورة إشراك كل اهل دارفور والقوى السياسية في الحوار بغية الوصول الي سلام شامل. في السياق ذاته رحب القيادي بحزب تحرير السودان القومي يوسف محمود الطيب باتفاق ما قبل المفاوضات الذي وقع بين الحكومة السودانية وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان ببرلين. مشيراً الى وقوف حزبه مع اي اتفاق يفضي الي تحقيق السلام الشامل. وحث في تصريح (لسونا) جميع الاطراف بضرورة تقديم التنازلات للتوصل لتسوية سياسية شاملة لقضية دارفور. وقال ان حل المشكل الدارفوري من شانه المساهمة في تسخيير الموارد والامكانيات التي كانت توظف في الحرب