-اعلنت د. امل البيلي وزيرة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم جاهزية عدد من المشروعات ومن شأنها تخفيف حدة الفقر على اسر بولاية الخرطوم سيتم تنفيذها في غضون الشهر الجاري وأكدت أن هنالك حوالى مليوني أسرة فقيرة يستهدف الوصول إليها. وزادت: "محتاجين لإعادة صياغة مشروعات جديدة فالحاجة اكبر من هذه الأرقام" واعلنت عن الاستعداد لصرفية (7) اشهر من الدعم المباشر في الايام المقبلة كما اعلنت عن اطلاق (10) آلاف مشروع جديد استجابة لحاجات المواطنين من الاسر المتعففة والشرائح الضعيفة في العام 2019 ونفت في استضافتها بالمنبر الدوري الإعلامي الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم أن تكون الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم هي ثورة جياع وقالت "المحتجون شباب الغالبية منهم ميسورو أو متوسطو حال. وقالت "نسعى لتحسين بيئة التمويل الأصغر الذي يمثل رافعة لتخفيف حدة الفقر "، وزادت "لا نقل فشل تماماً لكنه يحتاج لتحسين البيئة. وثمنت قرار إلغاء رئيس الجمهورية لضريبة القيمة المضافة الذي يسهم في زيادة اعداد المستفيدين من التمويل الاصغر، وأقرت بتغيير كبير خلال السنوات الاخيرة بعد تحديد نسبة الفقر في (26%) مضيفة بالقول "لكننا لسنا الجهة المخولة بتحديد نسبة الفقر". وأكدت تنامي معدل الفقر وقالت "نحن مسئولون عن الشرائح الضعيفة وسياساتنا المقبلة من الرعاية الى التنمية". من جهته أعلن الهادي حسن عبد الجليل وزير الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم عن مشروعات آنية لمكافحة وتخفيف حدة الفقر عبر وزارة التنمية الاجتماعية في إطار مشروعات الخرطوم عاصمة للإنتاج والإنتاجية، مؤكداً أهمية مشروعات الوزارة والتي دفعت بحكومة الولاية لتخصيص المنبر الإعلامي الأول لخطة الوزارة. وأضاف أن برنامج معاش الناس وتخفيف حدة الفقر من البرامج التي ظلت مطلبا اساسيا لحكومة الولاية والتي تعمل مؤسستها من اجل تخفيف اعباء المعيشة بتناغم. فيما دعا د. معتصم السيد هاشم المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية لتخصيص عدد من المشروعات الانتاجية للمعاشيين ومبالغ مالية بالإضافة الى بطاقة ترحيل وأسواق بيع مخفض خاصة مع وجود (70%) من معاشيي السودان بولاية الخرطوم واعلن عن افتتاح (4) مراكز اجتماعية منتجة خلال الشهر الجاري وافتتاح مدينة الخرطوم الاجتماعية بالإضافة الى عدد من الحزم المتكاملة لتخفيف حدة الفقر لفئات الطلاب والمرأة والفئات الخاصة والأسر البديلة وتمكين الريف بمشاريع إنتاجية وخدمية بإدخال عدد من القرى في مشروعات التمكين الاجتماعي.