- أكد حزب المؤتمر الوطني حرصه على استدامة الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى لما له من انعكاسات إيجابية على شعبي البلدين وشعوب المنطقة. والتقى دكتور الصادق محمد علي أمين أمانة إفريقيا بحزب المؤتمر الوطني اليوم بأطراف التفاوض من جمهورية إفريقيا الوسطى بمقر المفوضات بأكاديمية الأمن العليا بضاحية سوبا وقدم لهم التهنئة بمناسبة التوقيع على اتفاق السلام بالأحرف الأولى إنابة عن نائب الرئيس للشئون الحزبية دكتور فيصل حسن إبراهيم. وقال الصادق في تصريح ل(سونا) إن اللقاء ناقش الخطوات الإيجابية التي تمت في إطار تحقيق السلام بإفريقيا الوسطى وانعكاس ذلك على دول الجوار بالإضافة إلى اهمية الاتفاق الذي تم التوصل إليه وضرورة التمسك به من أجل استقرار المنطقة. وأشاد أمين أمانة إفريقيا بحزب المؤتمر الوطني بالدور الفاعل لأطراف التفاوض كافة واستجابتهم لمساعي السودان التي تكللت بالنجاح، مبينا أن ذلك يؤكد حرص الجميع على تحقيق السلام بالإقليم. وجدد الصادق اهتمام حزب المؤتمر الوطني بقضايا السلام والتنمية في إفريقيا الوسطى، مشيرا إلى أن السودان تجمعه علاقات طيبة مع إفريقيا الوسطى وأن أواصر الترابط بين شعبي البلدين ممتدة ومتجذرة.