"أمة واحدة، وثقافات متعددة .. فلسطين في القلب".. بها بدأت الدورة الأولى لمهرجان منظمة التعاون الإسلامي. وعلى مدى خمسة أيام (5 9 فبراير 2019) عاشت العاصمة المصرية، القاهرة، أجواء من التمازج بين الثقافات المختلفة لشعوب الدول الإسلامية، وسادت روح التضامن والمحبة، مع الإصرار على المضي نحو مستقبل مشرق للأمة الإسلامية، في انتظار ما تبوح به مكنونات الشعوب الإسلامية من تراث غني يستحق أن الإبحار في الكشف عنه وإبهار العالم به. في حفل ختام مهرجان منظمة التعاون الإسلامي الذي أقيم على مسرح سور القاهرة الشمالي، الكل يجمع هنا على نجاح فكرة المهرجان ويتطلعون إلى استمراره وأن يكون أيقونة منظمة التعاون الإسلامي في التقريب بين شعوب العالم الإسلامي. الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الذي قاد بعزيمة وإصرار إلى أن يخرج مهرجان منظمة التعاون الإسلامي إلى النور متجاوزا جميع التحديات، عبر عن سعادته وارتياحه ل "نجاح النسخة الأولى من المهرجان بامتياز، حيث تفوق المنظمون من جمهورية مصر العربية والأمانة العامة للمنظمة على أنفسهم وتمسكوا بتقديم أفضل ما لديهم والخروج بصورة مشرقة ومشرفة".