- أجرت وكالة السودان للأنباء استطلاعاً مع عدد من الوزراء عقب أداء القسم أمام رئيس الجمهورية اليوم بالقصر الجمهوري، حيث أكدوا استعدادهم لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد خاصة الوضع الاقتصادي و معاش الناس، مشيرين للعمل على حلها و عبروا عن شكرهم وتقديرهم لثقة رئيس الجمهورية التي أولاها إياهم و تكليفهم بهذه المهمة الكبيرة و في ظل الظروف الراهنة. وقال الأستاذ حسن إسماعيل وزير الإعلام والاتصالات إن رئيس الجمهورية تطرق للتحديات التي تواجه الحكومة الجديدة، متمنيا لها التوفيق، و أشار إلى أن رئيس الجمهورية قال إن هذه الحكومة حدث فيها خلط في أنها ستكون حكومة تكنوقراط و لكن في الحقيقة هي حكومة كفاءات تم إعمال المعايير المطلوبة و تم تقييم أداء بعض الوزراء السابقين، لافتا إلى أن بعض الوزارات تحتاج إلى عمل فني وتقني. و أوضح حسن أن تشكيل الحكومة جاء على شكل صفتين احتفظت بالسند السياسي الذي ينبثق من أحزاب الحوار الوطني والاستحقاق الانتخابي للعام 2015م أما الشق الآخر جاء تقييم أداء الوزراء السابقين خلال الفترة الماضية وبعامل الكفاءة والأداء، و أشار إلى أن رئيس الجمهورية لم يطلب ترشيحات من الأحزاب السياسية و إنما أعطى تفويضا من اللجنة العليا التنسيقية للحوار الوطني بأن يختار هو و رئيس مجلس الوزراء الأسماء التي تدير الدولة. وأوضح المهندس إسحق آدم وزير النفط و الغاز أن التعيين جاء بتقييم و بمعايير في الوزارات المختلفة و قال إن وزارة النفط والغاز تواجه تحديات، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على مواجهة هذه التحديات وأكد ضرورة الاهتمام بالقضايا والسياسات و معالجتها والعمل بمبدأ دولة القانون و"لا فرق بين الناس"، و قال إن رئيس الجمهورية وجه بمعالجة الاختلالات في الخدمة المدنية و تصحيحها في إطار العمل. و قالت د.سهير أحمد صلاح وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي إن الحكومة جاءت في وقت حرج و أشارت إلى أنها خلال هذه المرحلة يجب أن يعمل الجميع بتناغم و تنسيق لمعالجة الأوضاع، و أكدت أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ستقدم الكثير باعتبارها الحاضنة الأساسية لتدريب الشباب في مجالات مختلفة الأمر الذي يتطلب النظر إلى البيئة الجامعية والأساتذة الجامعيين والمنهج الأكاديمي، وأضافت أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى التنمية وهي بدورها تحتاج إلى البحوث العلمية و الدراسات و التجارب و الخبرات، متمنية أن تلبي المرحلة المقبلة تطلعات الشباب و المواطنين عامة.