- تسلم والي ولاية شمال دارفور المكلف اللواء ركن مالك الطيب خوجلي اليوم بقاعة الدكتور مجذوب الخليفة أحمد بالفاشر من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالولاية، تسلم وثيقة عهد وميثاق أكدت خلالها مساندتها للمجلس العسكري الانتقالي للإسراع في تشكيل الحكومة الانتقالية بدون إقصاء لأحد. وطالبت القوى السياسية الطرفين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير بضرورة تقديم تنازلات في سبيل الوصول إلى تراضٍ وطني وتوافق سياسي لإنهاء المشكل السوداني. ورحب والي ولاية شمال دارفور المكلف بالمبادرة التي أطلقتها القوى السياسية وقيادات المجتمع المدني لإسناد المجلس العسكري الانتقالي. ووعد خلال مخاطبته لقاء القيادات السياسية وقيادات المجتمع المدني (القوى السياسية، المرأة، الشباب، الطلاب، النازحون، الإدارة الاهلية، منظمات المجتمع المدني) لإسناد المجلس العسكري الانتقالي لتشكيل الحكومة الانتقالية بدون إقصاء لأحد تحت شعار: (واعتصموا بحبل الله جميعا) ووعد بتسليم تلك المبادرة للمجلس العسكري الانتقالي. وجدد خوجلي اهتمام حكومته بمعاش الناس وتوفير سبل كسب العيش الكريم وخاصة الشرائح الضعيفة، بجانب العمل على توفير البضائع والسلع الاستهلاكية والسيولة. مشيرا إلى استمرار الشراكة مع الزكاة لدعم الأسر الفقيرة واستعرض الجهود التي بذلتها حكومته في مجالات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والطرق الداخلية، مؤكدا اهتمام حكومته بدعم الأنشطة الشبابية والرياضية والمرأة. من جهته أوضح رئيس مجلس تنسيق الاحزاب بالولاية سليمان مختار أن المبادرة التي دفعت بها القوى السياسية وقيادات منظمات المجتمع بالولاية جاءت استشعارا لمسؤولياتها التاريخية والوطنية توطئة للخروج برؤية موحدة من شأنها المساهمة في حل مشكلة البلاد، كاشفاً أن المبادرة قد طالبت المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير بتقديم تنازلات من أجل تشكيل حكومة مدنية دون إقصاء لأحد، مشددة على ضرورة الالتزام بوحدة السودان والنأي عن كافة أشكال الجهوية. في السياق ذاته شدد ممثل الشباب عمر عبد الحميد هارون على ضرورة الاسراع في تسليم السلطة لحكومة مدينة، وتوفير السلع الاستهلاكية مع مراقبة الأسعار، علاوة على توفير السيولة، مطالبا بمعالجة كافة مشكلات الشباب وخاصة البطالة والزواج. هذا وكان قد تحدث خلال اللقاء كل من ممثل اللجنة المنظمة وممثلة المرأة.