- أوضحت مبادرة شباب السودان المستقل أن قضية السلام سابقة للتحول الديمقراطى، مشيرة إلى أنها تتطلب تدابير سريعة لتحقيق السلام فى دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وجبر الضرر. وأكدت المبادرة التى تم الاعلان عنها اليوم فى منبر وكالة السودان للأنباء(سونا) ضرورة إقامة مؤتمر اقتصادى جامع لمعالجة قضايا كافة الاختلالات والعمل على زيادة الانتاج والانتاجية واعادة الثقة للجهاز المصرفى. ودعت المبادرة الى خلق علاقات خارجية اقليمية ودولية وخاصة دول الجوار وعلاقات قائمة على الندية وتحقيق مصالح الشعب السودانى، ومحاكمة كل الجناة داخلياً منذ الاستقلال وحتى اليوم. وأشارت إلى أن القضاء السودانى نزيه ومستقل وقادر على الفصل فى القضايا والنزاعات، مؤكدة أهمية التعليم الجيد فى كل المستويات ونقل التكنولوجيا والاهتمام بالتعليم لروحى والوطنى. وأكدت المبادرة الاهتمام بتحقيق أهداف الثورة فى الحرية والسلام والعدالة. وقال الدكتور نجيب عبدالله الناطق الرسمى باسم المبادرة أن قضية السودان تكمن فى النخب السياسية ، مضيفاً نحن كشباب همنا الوطن والمواطن. وأشار إلى أن انفصال جنوب السودان انفصالاً سياسياً وليس اجتماعياً ، معرباً عن أمله فى أن يرجع جنوب السودان لحضن الوطن. وأشاد بالاتفاق بين المجلس العسكرى الانتقالى وقوى إعلان الحرية والتغيير ، قائلاً إنها عملية جبارة أخرجت البلاد من نفق مظلم. وأوضح أن الثورة السودانية صنيعة الشباب وأنها فعل تراكمى لأجل الوطن.