- دعا والي ولاية كسلا اللواء ركن محمود بابكر همد إلى ضرورة نشر ثقافة السلام وسط الشباب ، إلى جانب تقديم الشباب لمبادرات تعمل على تغيير الصورة السالبة والمظهر العام الذي صاحب الحراك الثوري . وطالب عددا من المؤسسات بإعادة تأهيلها بصورة لائقة ، مؤكدا في ذات الوقت قدرة الشباب للقيام بهذا الجانب. وقدم همد لدى مخاطبته بالقاعة الكبرى لأمانة حكومة الولاية الاجتماع الأول للجنة العليا لبرنامج تشغيل الشباب الذي تنفذه الإدارة العامة للشباب والرياضة بوزارة التربية والتوجيه ، التهنئة للشعب السوداني بمناسبة الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري الانتقالي واعلان قوى الحرية والتغيير . وقال(إننا نأمل بأن يمضي الاتفاق نحو الأفضل وقيادة البلاد إلى مافيه تطلعات الشعب السوداني والحراك الجماهيري الكبير الذي حدث واستجابة القوات المسلحة وانحيازها لرغبات الشعب وإدارة حوار المصلحة العامة ). وأضاف الوالي أنه جاء دور الشباب للعمل باعتبارهم شريحة مهمة لقيادة العمل مستقبلا، مبينا أن تشغيل الشباب كان من هموم الدولة ومؤسساتها ، مؤكدا أن الولاية اهتمت بهذا الامر عبر اجتماع اللجنة والذي يعتبر البداية الصحيحة للتفاكر والخروج برؤية موحدة لخلق فرص عمل للشباب والحل الامثل . ودعا إلى اهمية الاستفادة من المؤسسات العلمية في مختلف الاتجاهات خاصة إعداد البحوث والدراسات التي تخدم قضايا الشباب علاوة على الاستفادة من التمويل المتاح عبر المؤسسات التمويلية . ووجه الوالي بالاهتمام بجانب التدريب الحرفي للشباب لاكسابهم مهارات تعينهم على الاكتفاء الذاتي والاستفادة من المراحل السابقة لتقديم اطروحات جديدة تخدم الشباب، مؤكدا دعم مشاريع الشباب الدعم الكامل. من جانبه استعرض المدير العام للادارة العامة للشباب والرياضة المهندس آدم جرنوس المشروعات المراد تنفيذها والتجارب السابقة عبر مشروع تمكين الشباب من خلال التدريب والتمويل والتشغيل وفرص تحديات العمل والنجاحات واللجان الفرعية المكونة للتدريب والتمويل والتدريب المهني والتي تستهدف محليات الولاية و84 مركزا شبابيا. وأشار الى أن المشروع خلال العامين 2019 2020م يستهدف 50 ألف شاب بالتوعية ونشر ثقافة العمل الحر إلى جانب (4)ألف بالتمويل و(5) الآف بالتدريب.
