- نبه الأستاذ حسن عبد الحميد أمين أمانة الإعلام بالجبهة الوطنية للتغيير إلى أهمية التوافق السياسي والبعد عن الاتفاقات الثنائية، لافتاً إلى أنه لا زالت هناك فرصة لتوافق سياسي شامل. وتوقع في تصريح لوكالة السودان للأنباء أن ترفض بعض قوى إعلان الحرية والتغيير التوقيع على الاتفاق مع المجلس العسكري الانتقالي وأن يوقع بعضها وأن تتعرض للانشقاق. وأضاف قائلاً يبدو أن هناك خلافات عميقة داخل قوى الحرية والتغيير ساهمت في تأجيل التوقيع على الاتفاق رغم جهود الوسيط الإفريقي مشيراً إلى رفض الحزب الشيوعي من حيث المبدأ لوجود العساكر في المجلس السيادي. وأوضح أن مكونات قوى الحرية أهم نقاط الخلاف بينها في الحصانات التي ستمنح للمجلس السيادي، مبيناً أنها في الفترة الماضية قد رفعت من سقف التوقعات في الشارع وادعوا أنهم سيحاسبون أعضاء المجلس العسكري الانتقالي على فض الاعتصام، قائلاً فإذا منحت الحصانة لأعضاء المجلس العسكري لن يستطيعوا محاسبتهم وبالتالي يفقدون الشارع الذي شحنوه ضد المجلس العسكري.