رحب تجمع شباب الريادة والتغيير السوداني بالاتفاق السياسي والذي أفضى لإنشاء هياكل ومؤسسات الحكم خلال الفترة الانتقالية بين المجلس العسكري وقوي إعلان الحرية والتغيير الذي تم توقيعه بحضور الوسيطين الإفريقي والإثيوبي . وفي تصريح (لسونا) هنأ المهندس محمد عبدالله ميرغني الناطق الرسمي باسم التجمع الشعب السوداني بتوقيع الاتفاق الذي يمهد لمرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء الوطن، مثمنا جهد الشركاء وصبرهم، ومشيداً بالوسطاء الأفارقة والمحليين للتوصل إلى الاتفاق. وأعرب عن أمله أن تشهد المرحلة المقبلة اهتماما كبيرا بإصلاح الوضع الراهن وتحقيق متطلبات الثورة السودانية التي انتفض من أجلها الشعب السوداني بجانب الاهتمام بمعاش الناس وتسخير كافة الإمكانيات بما يصب في المصلحة العامة. وطالب الطرفين بالسعي الجاد لإشراك كافة مكونات الشعب السوداني في مؤسسات الحكومة الانتقالية وتثبيت حق الشباب في المشاركة وفاء لدم الشهداء، مناشدا شباب السودان كافة المحافظة على المكتسبات التي تحققت والبعد عن النظرة الجهوية وأن يكون الجميع شركاء في بناء الوطن . ودعا الأجسام الشبابية بمختلف مسمياتها إلى التبشير بالاتفاق والعمل على بناء الثقة ووحدة الصف والاستعداد لمرحلة الفترة الانتقالية التي يعول عليها في تحقيق الإصلاح الشامل في كافة مناحي الحياة . تشير (سونا) إلى أن تجمع شباب الريادة والتغيير السوداني يهدف لعكس المقدرات والإمكانيات التي يتمتع بها الشباب وتعزيز روح الانتماء الوطني و المحافظة على النسيج الاجتماعي برتقه ودعم السلام الاجتماعي والتعايش السلمي بين كافة المكونالت الإثنية والعرقية داخل السودان .