- رحب تجمع شباب الريادة والتغيير السوداني بالاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، واعتبر الاتفاق تتويجا لمسارات الثورة السودانية الظافرة. وفي تصريح ل(سونا) طالب المهندس محمد عبدالله ميرغني الناطق الرسمي باسم التجمع، قوى إعلان الحرية والتغيير بالسعي الجاد لإشراك مكونات الشعب السوداني كافة في مؤسسات الحكومة الانتقالية وتثبيت حق الشباب في المشاركة وفاء لدم الشهداء. وناشد شباب السودان كافة المحافظة على المكتسبات التي تحققت والبعد عن النظرة الجهوية وأن يكون الجميع شركاء في بناء الوطن. كما حيا جهود الوساطة الأفريقية والإثيوبية في تقريب وجهات النظر وأشار إلى أن الاتفاق خلق واقعا جديدا على المشهد السياسي السوداني. وطالب الأجسام الشبابية بمختلف مسمياتها بالتبشير بالاتفاق والعمل على بناء الثقة ووحدة الصف والاستعداد لمرحلة الفترة الانتقالية التي يعول عليها في تحقيق الإصلاح الشامل في مناحي الحياة كافة. تشير (سونا) إلى أن تجمع شباب الريادة والتغيير السوداني يهدف لعكس المقدرات والإمكانيات التي يتمتع بها الشباب وتعزيز روح الانتماء الوطني والمحافظة على النسيج الاجتماعي برتقه ودعم السلام الاجتماعي والتعايش السلمي بين المكونات الإثنية والعرقية داخل السودان كافة.