-أعربت الحكومة البريطانية اليوم عن قلقها الشديد بشأن احتجاز إيران غير المقبول لناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز. وكانت لجنة الطوارئ البريطانية، كوبرا، اجتمعت مرتين يوم الجمعة لبحث الأزمة. وقالت المتحدثة باسم الحكومة لبي بي سي إن بريطانيا (تشعر بقلق عميق إزاء تصرفات إيران غير المقبولة)، مضيفة (أن ماحدث يمثل تحديًا واضحًا لحرية الملاحة الدولية). وأضافت المتحدثة (لقد نصحنا شركات الشحن البريطانية بالبقاء خارج المنطقة لفترة مؤقتة). وأعلنت إيران أن الناقلة (موقوفة) لأنها تسببت في حوادث بحرية يجري التحقيق فيها. وطالبت فرنسا وألمانيا، كل على حدة، إيران بالإفراج الفوري عن الناقلة البريطانية. ويقول مالكو الناقلة التي تحمل اسم ستينا إمبيرو إنهم فقدوا الاتصال مع الناقلة التي تحمل على متنها طاقما مؤلفا من 23 شخصا، وكانت متجهة إلى المياه الإيرانية. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الحرس الثوري الإيراني احتجز الناقلة (ستينا إمبيرو) يوم الجمعة. وقالت إيران إن السفينة (انتهكت القواعد البحرية الدولية). من جهتها قالت شركة ستينا بالك، المالكة للناقلة، إن الناقلة كانت (ملتزمة بشكل كامل بجميع قواعد الملاحة واللوائح الدولية) وإنها احتجزت أثناء وجودها في المياه الدولية. وأضافت الشركة أن طاقم الناقلة بخير ولم يصب بأي أذى، وهم من الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين. وقال وزير الخارجية البريطاني، جيرَمي هنت، في وقت سابق، إن ماحدث (غير مقبول إطلاقًا) ويجب الحفاظ على حرية الملاحة وأضاف "نحن واضحون تماما، ستكون هناك عواقب خطيرة، مالم يحل هذا الموقف. وأردف (نحن لا ننظر إلى الخيارات العسكرية. نبحث عن طريقة دبلوماسية لحل هذا الوضع لكننا واضحون للغاية أنه يجب حله). وأوضح هنت أن الناقلة طوقت بأربع سفن وطائرة مروحية.