- شرف اللواء ركن فيصل ساتي حمد معتمد محلية أمبدة اللقاء التفاكري التنويري الجامع لعمد ومشايخ وشباب قبيلة القريات بالريف الغربي (تحت شعار الإدارة الأهلية صمام أمان السودان) بهدف إيجاد السبل في كيفية الحفاظ على وحدة السودان والقبيلة. وأكد معتمد محلية أمبدة أهمية مثل هذه البرامج، مشيدا بروح الإخاء واستنهاض الهمم وتجسيد مبادرة دور الإدارات الاهلية في معالجة قضايا الوطن والعمل على تأصيل الإدارة الأهلية في رأب الصدع وحل المشكلات التي تنشأ بين القبائل ومحاربة الفرقة والشتات، مثمنا مبادرة المنطقة في دعوة نائب رئيس المجلس العسكري لزيارة الريف الغربي ، مطالبا بضرورة الاحتفاظ بالإدارة الأهلية في حل المشكلات المجتمعية، مبينا أن الشباب هم حراك الثورة بتضحياتهم دفاعا عن المبادئ والقيم. وحث الشباب على ضرورة العمل على لم شمل القبيلة والمساهمة في دعم قضايا التعليم والشباب والرياضة ودعم الداخليات بالريف، مؤكدا الاهتمام برعاية مناشط الرياضة بالريف. ورحب العمدة محمد المك ممثل إمارة القبيلة بالمعتمد والضيوف، مبينا أن القريات من القبائل التي ظلت تحمل هم الوطن الواسع وهم سند للمجلس العسكري لترسيخ الوحدة الوطنية. وامتدح الأستاذ أحمد حامدين حمدنا ممثل الشباب دور المحلية في الاهتمام بقضايا الشباب والريف التنموية والخدمية والتعليمية والثقافية، وحيا انتشار الشباب في مختلف بقاع السودان لخدمة المجتمع، واصفا إياهم بأنهم السند والمعول لتطوير الريف بالمروءة والشهامة والكرم وصمام الأمان للدولة مبينا أن الريف ظل دائما دعما للولاية في مجال الأندية الثقافية والرياضية والمناشط الفكرية. ولفت الأستاذ فضل محمد أحمد ممثل العمد إلى التعايش السلمي بين القبائل بالمنطقة والتمتع بكافة الحقوق والواجبات وتواثق الجميع للحفاظ على كافة مكونات المجتمع بالمنطقة. ورحب الشيخ مجدد علي مجدد أمير قبيلة القريات بالإدارات الأهلية في قيادة المبادرات لوحدة الصف وتقريب وجهات النظر بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير من أجل وحدة الصف الوطني، ممتدحا دور المحلية في رعاية الخدمات ومن أجل تطوير الريف، مباركاً اللقاء الذي تم بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري للاتفاق، مؤكدا وقفة القبيلة خلف المجلس العسكري ودعم برامج المحلية وجاهزية كافة قبائل الريف لاستقبال نائب المجلس لزيارة الريف الغربي من أجل تكوين نسيج مجتمعي للدفاع عن السودان وحل كافة المشكلات القبلية، مطالبا بمعالجة مشكلات التعليم والصحة والمياه بمناطق الريف من أجل الإنتاج والإنتاجية.