-أكد المدير التنفيذي لمحلية مليط بولاية شمال دارفور بالإنابة أحمد أزرق مرسال أن إعادة فتح وتنشيط مكتب تجارة الحدود بالمحلية تعد إضافة حقيقية في دعم الاقتصاد وإعادة السمعة الطيبة لمحطة جمارك مليط الذي تم تأسيسه في العام 1970م، معلناً التزام المحلية بتقديم كافة التسهيلات التي تمكن المحطة من تنفيذ مهامها. وشدد خلال لقائه بمكتبه اليوم بمليط بوفد تجارة الحدود بالولاية الذي يزور المحلية برئاسة إسماعيل أحمد سليمان مدير إدارة تجارة الحدود بالولاية بحضور إدارات الزراعة والثروة الحيوانية، المحاجر والشراكة التحصيلية بجانب رئيس اتحاد المصدرين والموردين والغرفة التجارية، شدد على ضرورة تكوين آلية تنسيقية على مستوى المحلية لإنجاح اتفاقية تجارة الحدود فضلاً عن ضبط العمل والرقابة المحكمة لتنفيذ الموازنة المالية، وبناء العلاقات الإدارية والتنسيقية. وأشار إلى أهمية الآلية في مكافحة عمليات التهريب، والعمل على إحكام التنسيق بين المحليات المجاورة بالإضافة إلى الجلوس مع إدارة الجمارك والمصدرين والموردين لوضع خارطة طريق وتفاهمات حتى ينعكس إيجايا على دعم الاقتصاد وتنمية الإيرادات في سبيل تقديم خدمات للمواطنين تلامس حياتهم المعيشية. وكشف مدير إدارة تجارة الحدود بالولاية في التنوير الذي قدمه للمدير التنفيذي أن زيارتهم للمحلية تجيء بغرض إعادة فتح وتنشيط مكتب تجارة الحدود بالمحلية وتزويده بالكوادر الإدارية والفنية وذلك إنفاذا للاتفاقية الموقعة بين الولاية ودولتي ليبيا وتشاد علاوة على تفعيل وتنشيط تجارة الحدود وذلك للاستفادة من المواقع والمحطات والموانئ البرية الحدودية والمتمثلة في مليط، المالحة، كتم، الطينة. وأضاف أن الزيارة تهدف كذلك إلى إحكام التنسيق بين الولاية والمحليات المعنية بتجارة الحدود لإنجاح اتفاقية تجارة الحدود والتي تستمر حتى نهاية شهر ديسمبر للعام 2019 م وإنزالها على أرض الواقع. وقال إن الإجراءات الجمركية والتجارية بالولاية تتم بمحطتي الفاشر ومليط فقط نسبة لجاهزيتهما من حيث استكمال البنيات التحتية والكوادر الإدارية بجانب المنظومة الشبكية الالكترونية. وأضاف أن بقية المحطات الجمركية الأخرى وتشمل المالحة، كتم، الطينة فإن مهامها تنحصر في الرقابة فقط إلى حين استكمال بنياتها التحتية. وأكد مدير إدارة تجارة الحدود حرص إدارته على تفعيل الجهد الرسمي والشعبي للمحطات الجمركية. ولفت إلى أنه قد تم استخراج سجلات الصادر والوارد على مستوى الولاية وفي محلية مليط على وجه الخصوص والتي تم بها استخراج (86) استمارة للصادر والوارد كمرحلة أولى بغرض التفعيل والاستفادة منها في تنشيط التجارة الحدودية بين دولتي ليبيا وتشاد، مشيداً بجهود كافة الأجهزة الأمنية لتعاونهم غير المحدود مع مكتب تجارة الحدود بالولاية والمحليات. وأشار لقرار المجلس العسكري الانتقالي حول منع تصدير إناث الماشية بأي حال من الأحوال. ووجه كافة المصدرين والموردين بمزاولة نشاطهم التجاري عبر الإجراءات القانونية وفق شهادات وسجلات الصادر والوارد من مكتب تجارة الحدود بمليط اعتبارا من اليوم الموافق الثلاثين من شهر يوليو الجاري. يذكر أن وفد إدارة تجارة الحدود بالولاية قد قام بزيارة مماثلة لمحطة جمارك المالحة المجاورة لمحلية مليط حيث عقد اجتماعا موسعا مع سلطات المحلية وقياداتها التنفيذية والأمنية تم خلاله مناقشة بنود اتفاقية تجارة الحدود وخطة الولاية بشأنها في المرحلة المقبلة.