- حمَّلت لجنة الأمن والدفاع بالمجلس العسكري الانتقالي بعض عناصر لجنة المعلمين التابعة لاتحاد المهنيين مسؤولية الأحداث التي وقعت بمدينة الأبيض والتي استشهد على إثرها 6 وجرح 20 آخرين يتلقون العلاج الآن بمستشفى الأبيض. وأوضح البيان الذي أصدرته اللجنة وتلاه الفريق أول ركن جمال الدين عمر محمد إبراهيم عضو المجلس العسكري الانتقالي رئيس لجنة أنه تأكد ضلوع مجموعة من الشباب قامت بإخراج طلاب المدارس بالقوة وبتحريض مباشر من معلمين أسمائهما معلومة يتبعان للجنة المعلمين التابعة لتجمع المهنيين السودانيين جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما. وقال إن العناصر قامت بضرب بعض معلمات مدرسة الأبيض الثانوية للبنات والضغط عليهن لإخراج الطالبات للمشاركة في المظاهرات. وشدد على أن اللجنة تحمل هذه الجهات المسئولية الكاملة في إخراج الطلاب وتعريضهم للخطر. وأوضح أنه جارٍ التعرف عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. وقال إن القانون الدولي الإنساني يمنع الزج بالأطفال والطلاب في مثل هذه الأحداث واستخدامهم في العمل السياسي وحرمانهم من حقهم المشروع في التعليم. وأضاف أن هذه الأحداث المؤسفة تسببت في تعليق الدراسة بجميع المدارس بالسودان. وثمن المجلس العسكري الانتقالي دور المعلمين في تنشئة الأجيال من خلال الرسالة التعليمية العظيمة. وأكد أن ما يتعرض له المعلم في هذه الظروف من ضرب وإهانة أمام تلاميذه يفقد الرسالة التعليمية هيبتها. وكشف أن مجموعة من المتظاهرين اقتحمت مبنى بنك الخرطوم بالأبيض وقامت بتدمير وإتلاف الأثاثات ونهب بعض الأجهزة والمعدات وحرق 2 ماكينة صراف آلي تابعة للبنك وبعض المستندات. وأكد أن الوطن لا يتحمل التصعيد السياسي والأمني والكل يتمنى الوصول لتسوية تؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية حتى تشرع في تنفيذ مطالب الشعب. وقال إن التحول من السلمية إلى العنف باستخدام الملتوف والسلاح والنهب والسلب والتخريب سيجر لخيارات وحسابات يصعب معالجتها وسيكون ثمنها باهظا. وأكد أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والشرطة الموحدة وجهاز المخابرات العامة يعملون في منظومة أمنية متجانسة تتحلى بالروح الوطنية في الحفاظ على أمن واستقرار المواطنين ووحدة وسلامة الوطن ولن تتوانى قيادة هذه القوات في محاسبة من يتجاوز القانون والصلاحيات في كل مستوياتها. وترحم على أرواح الشهداء وتمنى عاجل الشفاء للجرحى.