– أجرت وكالة السودان للانباء استطلاعا مع عدد من المواطنين بمدني حول توافق المجلس العسكري وقوى اعلام الحرية على الوثيقة الدستورية حيث اكدوا أن الاتفاق لبى طموحات وآمال السودانيين . وأكد الدكتور صيدلي وائل أحمد البشير أن الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير جاء مُلبيا لطموحات وآمال الشعب السوداني . وقال "الاتفاق جاء بعد أن فقدنا كثيراً من الشباب" ، مشيرا إلى انه كلما كانت هناك مسيرة أو مظاهرة ومات أو قُتِل شاب نرى شباباً آخرين خرجوا فاتحين صدورهم للرصاص دون خوف حتى الأطفال خرجوا في جميع ولايات السودان تضامناً مع إخوتهم الذين قُتِلوا في الأبيض. وأرجع التنازلات التي قدمتها قوى إعلان الحرية والتغيير الى رغبتها في حقنً الدماء ، وتمنى أن يقود الاتفاق لسودانٍ جديد ينعم بالحرية والعدالة . وأكد التاجر منتصر أحمد أن الاتفاق جاء بعد مخاضٍ عسير وجولة طويلة من المفاوضات والتنازلات التي قدمتها قوى إعلان الحرية والتغيير في سبيل أن تقوم دولة العدالة المدنية، مشيرا الى أن الشعب السوداني تعب من الأنظمة الشمولية التي قصمت ظهره ، مطالبا بتفكيك دولة التمكين. وقال إن آمال الشعب تعلقت بهذا الاتفاق لتأسيس دولة تنعم بالحرية وتحقيق شعار الثورة (حرية سلام وعدالة) . فيما اكدت المهندسة ليمياء شرف الدين أن توصل المجلس العسكري والحرية والتغيير للتوافق على عبور المرحلة الحالية من خلال التوقيع على الوثيقة بالاحرف الاولى والتوافق على مصفوفة لإنشاء آليات الفترة الانتقالية ،يمهد الطريق نحو التحول الذي ينشده الشعب السوداني . وأشارت الى أن الاتفاق من شأنه أن يضع حدا للحرب والاقتتال ويمهد الى تحقيق تحول ديمقراطي .