- اكتمل حج العام 1440هجرية بتوفيق من الله سبحانه وتعالى وأدى جميع حجاج العالم مناسكهم بكل سهولة ويسر وكان للتنظيم الإداري والميداني والفني والبشري الذي قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الأثر العظيم في نجاح الموسم خاصة أعمال العمرة والترحيل للصلوات والإسكان والاطعام والتوجيه والإعلام وإرشاد التائهين والخدمات الطبية والمشاعر المقدسة. وكانت بعثة السودان عامة وبعثة ولاية الخرطوم تتابع كل مراحل أعمال الحج من السودان إلى المملكة العربية السعودية فقد انتظم حجاج ولاية الخرطوم فى مكةالمكرمة فى 3 مكاتب للخدمة الميدانية بغرض توفير الخدمات للحجاج فى كل المراحل. إعلام بعثة ولاية الخرطوم لحج العام 1440هجرية استطلع رؤساء حملات وبعض الأمراء حول أعمال المشاعر المقدسة فكانت الحصيلة ما يلي : أفاد الشيخ النجيب موسى أمير حملة الأوفياء (2) جو مكتب 126 ب (11) فوج وعدد الحجاج (539) حاجا منهم (313) نساء و(226) رجال وقد أدى جميع حجاج الحملة المناسك من منى تم الترحيل بالبصات إلى عرفة والمبيت بمزدلفة ورموا جمرة العقبة الكبرى وتحللوا يوم النحر وفي ثاني أيام العيد رموا الجمار وعادوا جميعا للمخيم. والإطعام يتم وفق الترتيب المعمول به والوضع الصحي للحجاج جميعهم بصحة جيدة وأن 40٪ من الحجاج طافوا طواف الإفاضة والسعي على أن يكمله البقية, مشيرا إلى استمرار برامج الإرشاد بالمشاعر المقدسة والرد على الاستفسارات والفتاوي وأوضح أن الحملة بادرت بنظافة المخيم وتجفيف مياه الامطار . الشيخ البصري عبد المحمود أمير حملة الصابرين (2) مكتب 127 بحرا ب(490) حاجا (10) أفواج الرجال (258) والنساء (232) وتم تصعيد الحجاج إلى منى ومن منى إلى عرفة ومن ثم مزدلفة ورمي جمرة العقبة الكبرى ومنهم مجموعة مقدرة من الحملة أدت طواف الافاضة والسعي وتواصلت برامج الإرشاد والفتاوى التي كان لها صدى طيب وسط الحجاج وقال البصري إن هنالك مراجعة دورية لأعمال النظافة بعد كل وجبة و"لدينا تعاون مستمر مع المطوف وخاصة في الاطعام وان الحملات الأربع داخل المكتب127 يتم التعامل معها بالروح العامة دون تمييز لأحد وسينفر أغلب حجاج الحملة راجلين إلى مكة بعد أن يؤدوا رمي الجمار لليوم الثالث . فيما اشار عدد من الأمراء بأن الحالة الصحية للحجاج مستقرة وقد أدى جميع الحجاج مناسكهم مكملين لاركان الحج وسينفر بعضهم إلى مكةالمكرمة راجلين بعد رمي الجمار بجانب توفير وسائل حركة لأصحاب الأعذار لتسهيل وصولهم لأماكن السكن ودعوا للحجاج بأن يتقبل الله حجهم وأن يجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا وأن تنعم البلاد بالاستقرار.