عبرت قطاعات المجتمع والطيف السياسي بمحلية المناقل في استطلاع لوكالة السودان للأنباء عن ارتياحها بتوقيع وثائق الفترة الانتقالية بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير لتحقيق غدٍ مشرق للوطن يحمل في طياته أمل الرفاهية والنماء وترسيخ دولة العدل والمساواة بعد ممارسةٍ ثورية تضاف لرصيد الأُمة السودانية . وهنأ الأستاذ جاد الله عجيب المحامي عن تجمع المهنيين الشعب السوداني بالتوقيع النهائي على وثائق الفترة الانتقالية واصفاً يوم التوقيع بالشامة في تأريخ السودان يجب أن يؤرخ له معبراً عن أمله أن يكون يوما من اعياد السودان القومية ، مشيداً بعظمة الشعب السوداني الأبي وعظمة الإنجاز الذي تحقق في ثورة ديسمبر المجيدة . وقطع الأستاذ عبد الرحمن عبد الله أحمد بابكر من لجنة المعلمين بأنّ 17 أغسطس يعد يوما تأريخيا لكل مكونات الشعب السوداني الذي آن الأوان له أن يقطف ثمرة نضال استمر زهاء ثلاثة عقود عجاف آملاً أن تبدأ جمهورية العهد الثاني لسودان حر معافى مترجمة شعار الثورة حرية سلام عدالة من أجل تعويض الشعب المناضل حتى ينعم بالرفاهية والنماء والأمان وأشار إلى أهمية أن يعم السلام والاستقرار كل أنحاء السودان وأن تقف الحروبات. ودعا رفقاء الدرب بأن يضعوا السلاح أرضاً .من جانبها هنأت الكنداكة منال محمد الزبير الشعب السوداني بهذا اليوم التأريخي الذي طال انتظاره وقالت يحدونا الأمل بإنصاف المرأة السودانية لتجد حظها . إلى ذلك بارك الأستاذ محمد عبد الله محمد أحمد التوقيع وقال إن من شأنه تلبية متطلبات الشعب السوداني الذي عاش سنينا عجافا انعدمت فيها العدالة والحرية وقال إن من أهم الأولويات الوصول إلى توافق تام واستقرار حتى يتقدم الوطن ويزدهر ليلحق بركب الدول المتقدمة .وعبر محمد مبارك الزبير عن تهانيه للشباب والكنداكات بالوصول إلى أهدافهم بإسقاط العهد البائد وشكر الوسطاء لجهودهم للوصول لهذا الاتفاق الذي أثلج صدور الناشطين من أبناء الوطن الخلص ووجه رسالة للحكومة المدنية المقبلة بأن يكون لها دور ملموس في التنمية خاصة البنية التحتية مع الاهتمام بالزراعة والثروة الحيوانية والصناعات التحويلية .