- اكدت الغرفة القومية للمستوردين وقوفها مع الحكومة الانتقالية ومساهمتها للنهوض بالاقتصاد السوداني مشيرة الي ان المرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع الجهود. وقال الاستاذ علي صلاح علي رئيس الغرفة القومية للمستوردين خلال مخاطبته (منتدى تدهور قيمة الجنيه السوداني.. الحقيقة الغائبة) بفندق السلام روتانا ، الذي تنظمه الغرفة القومية للمستوردين باتحاد الغرفة التجارية، قال: استشعارا بالمسئولية الوطنية تجاه البلاد عكفت الغرفه علي تنظيم هذا المنتدى الاقتصادي للوقوف على الاشكاليات التي ساهمت في تدهور الجنيه السوداني، مؤكدا التزام الغرفة بتنظيم منتدى شهري اقتصادي يعتمد على المنهجية والعلمية يسلط الضوء على المشاكل الاقتصادية بالبلاد. وكشف رئيس الغرفة مساهمة الغرفة في رفد ايرادات الدولة بما يصل الي 65%. الي ذلك استعرض الاستاذ الصادق جلال الامين العام للغرفة المستوردين ورقة (تدهور قيمة الجنيه السوداني.. الحقيقة الغائبة) التي تهدف الي معالجة الاختلالات التي ادت الي تدهورات العملة الوطنية التي بدات منذ العام 2012 الي 2018 م، مشيراً الي ان السبب الرئيسي للتدهور تمثل في السياسات الاقتصادية وتدخلات البنك المركزي الفنية لتحرير سعر الصرف بالاضافة الي مضاربة الشركات الحكومية .والتهريب عبر القنوات الرسمية واشارت الورقة الي ان السياسات الاقتصادية الخاطئة التي تمثلت في صناعة السوق لتحديد سعر الصرف كان لها اثر مباشر في تدهور الجنيه. ونادت الورقة بأهمية وضع سياسات اقتصادية محكمة تسهم في تقليل الانفاق العام وزيادة الايرادات بجانب سياسات نقدية ترتكز علي تقليل عرض النقود. وركزت الورقة علي اهمية تنظيم الاستيراد لينعكس ايجابا علي الصادرات السودانية والعمل علي الحد من ظاهرة التسهيلات التجارية والتهريب الشخصي.
