- عقد الأمين العام لمجلس حق المؤلف والحقوق المجاورة دكتور طارق عثمان الطاهر اجتماعا موسعا مع الإدارة الجماعية للموسيقى والغناء بمكتبه بالمجلس بحضور رئيس الإدارة الجماعية الفنان الأستاذ صلاح مصطفى ورئيس اتحاد المهن الموسيقية والفنية دكتور عبد القادر سالم وأعضاء الإدارة الجماعية من فنانين وملحنين وموسيقيين وشعراء. ورحب الأمين العام بالإدراة الجماعية، ذاكرا تاريخ الغناء في السودان، مشيرا للتاريخ الناصع للأغنية السودانية، مشيدا بمساهماتهم في كل الحقب في السودان، مثمنا دورهم فى رتق النسيج الاجتماعي ونشر الفن السوداني عالميا وإقليميا. و استعرض قانون الإدارة الجماعية، معددا فوائده للفنانين في استرجاع حقوقهم المسلوبة ولا سيما المادية، شارحا الإدارة الجماعية، مستدلا ببعض الدول التي حققت نجاحا كبيرا في هذا المجال، موضحا أن الإدارة الجماعية تنقسم إلى قسمين مختلطة وهي شراكة بين الحكومة والإدارة الجماعية والثانية تدير عملها بنفسها باعتبارها أهلية، مبينا ان النسخة الخاصة لحقوق المبدعين خاصة الغناء والموسيقى في التقليدية والرقمية، مشددا على تطبيق القانون ومراقبة الحفلات، داعيا للتطور الفكري بعد انتشار التقنية الحديثة وتعيين مدير تنفيذي متخصص وله صلة ومعرفة، محبذا أن يكون له معرفة وصلة بشركات التحصيل الدولية بالإضافة إلى استخراج بطاقات برقم معين لكل مبدع، مقترحا عمل عقود مع الوسائط الإعلامية من قنوات وإذاعات شرطا أن لا يكون حصريا واستخراج شهادات ملكية أسوة بشهادة البحث والاتفاق على رسوم سنوية على الفنادق والمركبات وهيئات البث والمؤدين في الحفلات وذلك بانتماء كل فنان أو مبدع للكيانات واستخراج بطاقات لهم وإنشاء فريق تقتي متخصص للرقابة الالكترونية. من جانبه أكد رئيس الإدارة الجماعية الأستاذ صلاح مصطفى الدور الكبير الذي يقوم به مجلس حق المؤلف والحقوق المجاورة تجاه أهل الفن والإبداع، مؤكدا التنسيق الكامل مع الجهات ذات الصلة لحفظ حقوق الفنانين والموسيقيين والملحنين والشعراء، مؤمنا على الإدارة المختلطة بين حق المولف والحقوق المجاورة باعتبارها جهة رسمية وبين الإدارة الجماعية. وفي نفس السياق أكد رئيس اتحاد المهن الوسيقية والفنية الدكتور عبد القادر سالم التسيق التام مع حق المؤلف والحقوق المجاورة لمحاربة القرصنة التي يتعرض لها الفنانون بكل ضروبهم، مشيرا إلى أنهم سيقودون حملة داخل الاتحاد للتعريف بالإدارة الجماعية. من جانبهم أمن أعضاء الإدارة الجماعية على كل ما ذكر في الاجتماع، داعين للاستفادة من ثقافة الملكية الفكرية، مشيرين إلى أنهم أصبحوا جسما رسميا يمكنه التنسيق مع الدولة، حاثين على توثيق الشراكة بين مجلس حق المؤلف والحقوق المجاورة لتأطير العمل وفق القانون.