- طالب الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي من جمهوريتي "هندوراس" و"ناورو" – من خلال رسائل مكتوبة وجهها لرئيس جمهورية هندوراس "خوان هرنانديز" وإلى رئيس جمهورية ناورو "بارون واكا" وإلى رئيسي البرلمان في الدولتين- بمراجعة موقفهما الاعتراف بالقدس عاصمةً للقوة القائمة بالاحتلال، والإلتزام بقرارات الأممالمتحدة بشأن الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدسالمحتلة. وعبر رئيس البرلمان العربي في رسائله المكتوبة عن رفضه التام لقرار جمهورية "هندوراس" بافتتاح مكتب تجاري يحمل صفة دبلوماسية في القدسالمحتلة، وقرار جمهورية "ناورو" الاعتراف بالقدس عاصمةً للقوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، مؤكداً إن هذه القرارات والإجراءات -غير المسؤولة- تمثل خرقاً صريحاً للقانون الدولي، ويرفضها الشعب العربي رفضاً قاطعاً، وإن أية قرارات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدسالمحتلة ليس لها أي أثر قانوني، وهي لاغية وباطلة، ونُطالب بمراجعتها وإلغائها من قبل الدولتين امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واحتراماً لعلاقاتهما مع الدول العربية والإسلامية. وشدد رئيس البرلمان العربي إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 21 ديسمبر 2017م دعا جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدسالمحتلة، وعدم الاعتراف بأية إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات، داعياً رئيسي جمهوريتي "هندوراس" و"ناورو" الالتزام بما أقرته الأممالمتحدة من قرارات ذات صلة بمدينة القدس المحتلة