الخرطوم 1992019(سونا) أكدت الأستادة نوال مصطفى دفع الله مدير مركز دراسات المرأة أهمية دور التشكيليين والمبدعين والشعراء في مناصرة التخلي عن ختان الإناث وضرورة مشاركتهم في حملة (خلوها في أحسن تقويم) لتطوير رسائل الحملة عبر إبداعاتهم الشعرية والتشكيلية. وقالت لدى مخاطبتها اليوم ختام ورشة الفنانين والتشكليين والمبدعين لتطوير رسائل مناصرة التخلي عن ختان الإناث التي عقدها المركز بالتعاون مع المجلس القومي الطفولة وصندوق الأممالمتحدة للسكان، قالت إن الورشة تأتي ضمن حملة يتبناها المركز من أجل توعية وتبصير المجتمع بخطورة بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، ولقد أقيمت عدة فعاليات وبرامج وورش حيث عقدت ورشة جمعت الإعلاميين والصحفيين وأخرى كانت بمشاركة التواصل الاجتماعي وهذه الورشة اليوم تضم أهل الفن والإبداع للاستفادة من إبداعاتهم في دعم الحملة وتوصيل رسائل توعوية تبصيرية للمجتمعات بالظلم الاجتماعي والصحي الواقع على الأنثى جراء ممارسة هذه العادة الضارة، داعية المجتمع السوداني بجميع أطيافه وكياناته للمشاركة في الحملة من أجل التخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى. من جانبها ثمنت الدكتورة عبير عبد السلام مدير قسم الجندر بصندوق الأممالمتحدة للسكان جهود وأدوار المبدعين والتشكيليين والشعراء في تطوير رسائل الحملة وأنه عمل مؤثر في القضاء على العادة، مشيرة إلى الأمراض والمخاطر الصحية والاجتماعية التي تتعرض لها الطفلة وأن الختان يتسبب في وفيات الأمهات ومرض الناسور البولي ويسبب عزلة اجتماعية للفتاة أو المرأة، مبينة أن صندوق الأممالمتحدة للسكان لدية برامج ومشاريع ومبادرات في عدة مجالات أهمها العنف ضد المرأة، وأشادت بدور مركز دراسات المرأة وجهوده في محاربة العادات الضارة وتبنيه لحملة خلوها، مؤكدة دعمهم للمركز والمبدعين في توصيل رسائلهم التوعوية وأن الصندوق سيقيم معرضا لعرض أعمالهم وأشعارهم. وأكد المشاركون في الورشة دعمهم لمشروع مركز دراسات المرأة وبذل جهدهم في حملة التخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى عبر الرسائل الشعرية والرسم والتشكيل باعتبارها رسائل صادقة لمعالجة السلبيات.