الخرطوم 25-9-2019م(سونا)- أكد الدكتور إلياس الأمين محمد الحسن المستشار الوطني لمشروع التصدي لمخاطر المناخ، أهمية تأمين مؤشرات الطقس للإسهام في التنمية المستدامة للبلاد. وقال في تصريح ل(سونا) إن تأمين مؤشرات الطقس نوع جديد من أنواع التأمين الزراعي المستحدث يعنى بالمخاطر التي تواجه المنتجين الزراعيين وصغار الرعاة الذين يتعرضون للأزمات التي تحدث بسبب التغيرات المناخية وظروف الطقس السيئة. وأضاف أن مشروع تمويل التصدي لمخاطر المناخ يهدف إلى دعم صغار المزارعين والرعاة ضد تقلبات المناخ السيئة لاستدامة إنتاجهم الزراعي لتوفير الأمن الغذائي للبلاد والإسهام في التنمية المستدامة بصورة عامة. وقال إن التصدي لمخاطر المناخ يعني بالتقلبات في أحوال الطقس التي تؤثر على كثير من القطاعات الزراعية والرعوية مما تسبب في خروجهم من دائرة الإنتاج، لافتا إلى أن هذا المشروع يعمل على تخفيف التأثيرات السيئة للمناخ على قطاع المزارعين. وأشار إلى أن تأمين مؤشرات الطقس يختلف عن التأمين التقليدي الذي يتم العمل به مباشر من خلال الزيارات الميدانية في الحقل وتحديد الخطر بينما يقوم تأمين مؤشرات الطقس على مؤشرات الطقس (أمطار، درجات الحرارة، الظواهر المناخية التي تؤثر على المناخ) و يتم قياس هذه المؤشرات إذا حصل انحراف في هذه المعدلات و يتم تعويض المنتجين الزراعيين لضمان استمرار العملية الإنتاجية الزراعية.