الخرطوم 8-10-2019م (سونا)- أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ عبدالله جادالله أحمد أن للأجهزة الإعلامية المختلفة دور مهم في إصحاح البيئة من خلال الرسائل الإعلامية التي تسهم لرفع الوعي البيئي. جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم ورشة عمل حول تعزيز كفاءة الإعلاميين في تناول القضايا البيئية والتي نظمتها إدارة الإعلام البيئي بوزارة الثقافة والإعلام بقاعة الوزارة تحت شعار (البيئة مسؤولية الجميع)، وبحضور لفيف من الخبراء والأكاديميين، ودعا جاد الله الى تكاتف جهود الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والعمل الطوعي الذي يقوده شباب الثورة من أجل بيئة معافاة، مشيداً بأختيار هذا الموضوع المهم وتقدم بالشكر لإدارة الإعلام البيئى بالوزارة ، وكذلك للشركاء وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية. من جانبه أوضح مديرمشروع تعزيز قدرات وطنية مستهدفة لتحسين عملية صنع القرار وتعميم الإلتزامات البيئية العالمية بالمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بروفيسيور مقدام الشيخ أن السودان لديه إلتزام نحو البيئة العالمية لأنها تنعكس على البلاد ، مشيراً إلى أن ما يحدث للعالم من تأثير بيئي تتأثر به البلاد ، هذا بالاضافة لإلتزامه نحو البيئة المحلية،مشيراً إلى أن هناك ثلاث اتفاقيات حول البيئة وهي التصحر، تغيّر المناخ والتنوع الحيوي (الإحيائي). كما أوضح أن أهداف الورشة تتمثل في عمل حلقة وصل بين الإعلام ومختلف الجهات ذات الصلة لردم الفجوة بين العلم والمجتمع وأن والأجهزة الإعلامية المختلفة يمكنها لعب هذا الدور الحيوي بتمليكها المعلومات المطلوبة في هذا الشأن ،ورفع الوعي فيما يلي إلتزام السودان نحو هذه الاتفاقيات، كما أن الورشة تقدم المعلومات البيئية لعمل حراك يخدم المجتمع من خلال الأشكال الإعلامية المختلفة سواء كانت برامج تلفزيونية أو دراما، مؤكداً على حرصه للدخول في شراكة مع وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في إدارة الإعلام البيئي. وأشتملت الورشة على ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان (اتفاقية التنوع الإحيائي ) قدمتها د. الختمة العوض، والورقة الثانية بعنوان (اتفاقية تغير المناخ) قدمتها أستاذة رحاب أحمد الحسن، والورقة الثالثة بعنوان (اتفاقية مكافحة التصحر) قدمها دكتور عبد العظيم ميرغني. وكان المعقب الرئيسي الخبير الإعلامي بروفيسور بدر الدين إبراهيم ،وتخللتها مناقشات مستفيضة من الحضور.