الخرطوم 9-10-2019 (سونا) أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم د. بشرى حامد أن مورد النيل يعتبر من أهم الموارد المائية الطبيعية بالولاية لذا تجب المحافظة عليه وحمايته. جاء ذلك خلال تدشين مشروع المسح الميداني للمنشآت المطلة على مجرى النيل بتوتي اليوم، وأضاف أن السودان يعاني من مشكلة الهشاشة والتي لا يوجد لها بديل، مشيرا إلى الإرادة السياسية لولاية الخرطوم واجتماعات مجلس الوزراء الاتحادي للحديث عن تلوث النيل والتوجيهات الصادرة بالاستمرار في العمل ونقل تجربة المسح البيئي للنيل وروافده للولايات المختلفة، ووجه د. بشرى بتحديث كل المعلومات والبيانات والقياسات والتي ستبنى عليها السياسات البيئية بغرض المحافظة على الموارد الطبيعية، مؤكدا أن العمل البيئي عمل شراكات . ومن جانبه أعلن نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية د. طارق حمدنا الله ورئيس فريق الدراسة، مسح المواقع المطلة والقريبة على مجرى النيل التي لديها مجرى تصريف داخل النيل، وأضاف أن اهتمامات وهدف المجلس حماية الموارد الطبيعية وعدم المساس "بالحرم الفيضي النيلي" وأن هنالك مسحا سيتم إجراؤه في المجال الاحيائي بمجري النيل خلال الأشهر الثلاثة القادمة. فيما أثنى د. بشرى بجهود الشركاء في هذه الدراسة ممثلين في كرسي اليونسكو للمياه ومركز المختبرات الإنشائية والبيئة وقسم الدراسات البيئية بجامعة النيلين على جهودهم في تنفيذ البرنامج.