الخرطوم 13-10-2019م (سونا)- بدأت اللجنة الفنية المشتركة لترسيم الحدود (JDC) بين جمهوريتي السودان وجنوب السودان اجتماعها الحادي عشر بالتعاون مع برنامج الاتحاد الإفريقي للحدود اليوم بفندق كورال. وقال رئيس المفوضية القومية للحدود بجمهورية السودان دكتور معاذ محمد أحمد تنقو في تصريحات صحفية إن اللجنة لديها أجندة حسب قرارات المفوضية المشتركة وإنها ستعد مسودة (كتيب) شامل عن وصف الحدود المتفق حولها والإجراءات التي يتطلبها بوضع العلامات وأكملها في مسودة كاملة الدراسة، حيث يشمل برنامج عمل الخرائط والعلامات الحدودية والوقت الذي يتطلبه. وأكد تنقو أن اللجنة كذلك ستقوم بإعداد تقرير حول المناطق الخمس المختلف حولها ومن ثم تقوم المفوضية المشتركة لترسيم الحدود بالنظر فيها ومناقشتها توطئة لرفعها إلى قيادة البلدين. وأوضح تنقو أن اللجنة ستقوم بإعداد تقرير حول المناطق المدعاة وبالتالي ستعرض هذه المعلومات للمفوضية المشتركة لرفعها لقيادة البلدين لاتخاذ قرارات حاسمة بشأنها تمهيدا للتوجيه برسم الحدود وحل المناطق المختلف حولها . إلى ذلك أكد دكتور داريوس قرنق وول رئيس اللجنة المشتركة لترسيم الحدود بجنوب السودان أن الاجتماع الحادي عشر للجنة المشتركة كان من المفترض أن يعقد في الثاني والعشرين من أبريل الماضي، إلا أن هنالك ظروف خارج إرادة اللجنة حالت دون ذلك وأوضح أن الاجتماع يعتبر مواصلة للاجتماعات السابقة وأننا قمنا بتقسيم الحدود إلى أجزاء تسهيلا لعمل اللجنة ،وأن هناك مناطق متفق عليها ومناطق متنازع عليها وحسب توجيهات (JDC) وعلى ضوء ذلك تسير أعمال اللجنة تنفيذا لتلك التوجيهات. وأشار وول إلى أن اللجنة تسير بنفس الروح التي كانت عليها وستصل إلى نتائج إيجابية تخدم المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين في هذه الحدود. ونؤكد أن ترسيم الحدود ليست لخلق حاجز بين البلدين وإنما لخلق مناطق مستقرة تستطيع كل دولة ممارسة سياستها داخل حدودها.