الخرطوم 27-10-2019م(سونا ) - عاد الى البلاد فجر اليوم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي والوفد المرافق له بعد زيارة رسمية الى كل من روسيا واذربيجان، استغرقت عدة ايام ،شارك خلالها فى اعمال قمة منتدى افريقيا وروسيا فى مدينة سوتشي الروسية يومى الأربعاء والخميس والمؤتمر الثامن عشرة لحركة دول عدم الانحياز فى العاصمة الأذربيجانية باكو يومى الجمعة والسبت. وكان في إستقباله بمطار الخرطوم الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة وأوضح العميد دكتور الطاهر ابوهاجه مدير ادارة الإعلام برئاسة الجمهورية فى تصريحات صحفية بمطار الخرطوم.، ان قمة افريقيا و روسيا ركزت على قضيتين مهمتين فى اطار التعاون الافريقي الروسى شملتا إمكانيات التعاون بين افريقيا وروسيا فى الجوانب الاقتصادية وشملت القضية الثانية آفاق التعاون الافريقي الروسى فى المجالات السياسية. وقدم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي خطاب السودان فى قمة المنتدى الافريقى الروسى شرح فيه التغيرات التي حدثت مؤخرا في البلاد، وأهمية دعم العلاقات مع روسيا بما يخدم مصالح البلدين، وأشار ابوهاجه الي أن رئيس مجلس السيادة التقى على هامش قمة منتدى افريقيا وروسيا بمدينة سوتشى برؤساء دول جنوب السودان وجمهورية مصر العربية وأفريقيا الوسطى إلى جانب اجتماعات موسعة عقدها الوفدان السوداني والروسي برئاسة وزيري دفاع وخارجية البلدين، واصفا اللقاءات بالمهمة والمثمرة. الى ذلك اوضح العميد دكتور ابوهاجة ان البرهان تعهد خلال كلمته في المؤتمر الثامن عشر لحركة دول عدم الانحياز باحترام السودان المواثيق والاتفاقيات الدولية، ودعا القمة الى العمل إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مبينا أن البرهان اشار خلال كلمته إلى أن التغيير الذي حدث فى السودان وصفه بأنه تغيير حقيقي وأن الشراكة بين المدنيين والعسكريين تسير نحو التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة. وأوضح ابوهاجه أن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي التقى على هامش قمة دول عدم الانحياز فى باكو رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيسي دولتي الجزائر وباكستان كما التقي الجالية السودانية باذربيجان وقدم لها شرحا حول التغيير الذي جرى بالبلاد مؤخرا واستمع سيادته إلى قضاياها. وأشار ابوهاجه في ختام تصريحاته إلى أهمية قمتى سوتشى وباكو للسودان والتي أوصل من خلالهما صوته وأرسل رسائل مهمة في محفلين كبيرين استطاع من خلالهما حصد الدعم والمساندة لقضايا السودان.
