الفاشر27-10-2019م (سونا) أعلنت سبع من الكتل السياسية بولاية شمال دارفور والتي تمثل تجمع المهنيين ونداء السودان والاجماع الوطني والاتحادي المعارض وتجمع منظمات المجتمع المدني بالاضافة الى النازحين وشباب المقاومة، أعلنت عن قيام مجلس مركزي لإعلان قوى الحرية والتغيير بالولاية وذلك اتساقا مع التطورات السياسية التي شهدتها البلاد عقب قيام ثورة ديسمبر المجيدة. وعزت تلك القوى في المؤتمر الصحفي الذي عقدته بفندق نور الإيمان بالفاشر اليوم التأخير في اعلان قيام التحالف المركزي لإعلان قوى الحرية والتغيير بشمال دارفور الفترة الماضية الى ظروف وأسباب وصفتها بالموضوعية. وقال عبد الرحيم عمارة زينو عضو المجلس في المؤتمر الصحفي إن اختيار عضوية المجلس جاء وفق المرجعيات السياسية لتلك الكتل التي قال إنها مارست الديمقراطية والشفافية المطلقة في اختيار ممثليها، نافيا أن يكون قيام المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بالولاية قد جاء نتيجة لخلافات أو نزاعات بين مكونات الحرية والتغيير او صراعات الاحزاب فيما بينها، مستدركا بالقول انهم قد عكفوا خلال الفترة الماضية على عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات التنسيقية التي خلصت الى الإعلان عن المجلس المركزي الولائي والذي قال إنه جاء بتوافق تام، مع إضافة كتلة النازحين وشباب المقاومة بالأحياء لخصوصية الولاية تجاه الكتلتين . ومن جهته أوضح فيصل عبد الله دوسة عضو المجلس إن عضوية المجلس من كتلة نداء السودان "حزب الأمة القومى" قد ضمت بشير محمد البشير والدكتور أحمد صالح جندول وعبدالرحيم عمارة زينو وفيصل عبد الله دوسة ومريم ابراهيم، فيما ضم المجلس من منظمات المجتمع المدني كلا من الدكتور أحمد آدم يوسف وزهراء عبد النعيم محمد وأمل ابراهيم ادريس وحليمة محمد ابراهيم وخليل آدم عبد الكريم. وشمل عضوية المجلس من تجمع الحزب الاتحادي المعارض كلا من نور الدين محمد بدوي وعبد الوهاب عبد الله محمد سعيد والرشيد ضو البيت جلال الدين، وسهام نور الدين محمد أحمد، كما تضمن عضوية المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير كل من إسحق يحيى عبد الله وآدم على عبد الله وآخرين سيتم تسميتهم لاحقا كممثلين للنازحين، واعلن دوسة عن ارجاء تسمية ممثلي تجمع المهنيين وقوى الإجماع الوطني الي حين توفيق أوضاعهم داخل كتلهم.