كوستي في 27 - 10 - 2019 م (سونا) تعتزم وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة بولاية النيل الأبيض وصندوق الدعم العالمي توزيع 800 ألف ناموسية مشبعة بولاية النيل الأبيض خلال الأيام القادمة تغطي 75% من سكان الولاية . وقال الدكتور يعقوب أحمد يعقوب نائب المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية في اللقاء التنويري الذي نظم للإعلاميين والصحفيين بمركز التدريب المستمر بمدينة ربك صباح اليوم للترتيب لانطلاقة الحمله القومية 23 لتوزيع الناموسيات المشبعة، بحضور وفد وزارة الصحة الاتحادية وإدارة وممثلي قوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية، قال نائب المدير العام لوزارة الصحة إن الحملة تأتي ضمن استراتيجية توزيع الناموسيات المشبعة كل ثلاث سنوات وتستهدف الأسر التي وزعت لها الناموسيات في العام 2016م، وأكد يعقوب أهمية دور قادة المجتمع والوسائل الإعلامية المختلفة في رفع الوعي المجتمعي بضرورة استخدام الناموسية المشبعة للوقاية من الملاريا ومكافحة النواقل، وأشار إلى أن نسبة استخدام الناموسيات رغم توفرها إلا أنها لا تتجاوز 20 %، وأضاف أن هنالك تحدٍ لرفع نسبة استخدام الناموسيات، وأضاف أن الحملة تصاحبها حملات توعوية وإرشادية برفع الوعي الصحي بشراكة مع كافة الجهات ذات الصلة لتجفيف مناطق توالد البعوض والنواقل بالإضافة للإشراف على كافة المستويات الاتحادية والولائية والمحليات، وأكد يعقوب استقرار الأوضاع الصحية بالولاية رغم ظهور بعض الأمراض الوبائية بعدد من الولايات، وأضاف أن توزيع الناموسيات سيعزز من فرص الوقاية من نواقل الأمراض الوبائية. وفي ذات السياق أوضح الأستاذ عبد الله علي عبد الله ممثل وزارة الصحة الاتحادية أن حملة توزيع الناموسيات هذا العام ستكون متميزة وذلك بفضل الترتيبات المحكمة التي وضعت في عمليات المسح والحصر والتوزيع وفق ضوابط وإجراءت تسهم في إيصال الناموسيات لمستحقيها، وقال إن هذه الحملة تسبقها دورات تدريبية متخصصة لفرق العمل التي ستنفذ الحملة في محليات الولاية المختلفة، وناشد الإعلاميين وقادة المجتمع للاضطلاع بدورهم في التوعية بأهمية استخدام الناموسيات للوقاية من الأمراض الوبائية . فيما كشف ازيرق عوض ازيرق مدير قسم المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض عن وجود بعوض الايديز بعدد من المحليات، وقال إن استخدام الناموسيات أسلم وسيلة لمكافحة النواقل، وشدد على أهمية الإعلام في تعزيز الوعي الصحي للمواطنين، وأشار إلى أن الحملة ستعالج عددا من السلبيات التي صاحبت الحملات السابقة. من جهته أعرب الأستاذ أمير ساتي ممثل قوى إعلان الحرية والتغيير عن شكرهم لوزارتي الصحة الاتحادية والولائية واهتمامهم بصحة مواطن الولاية خاصة خلال فترة السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من المحليات، مؤكدا استعدادهم للمساهمة في كافة مراحل الحملة خاصة التوزيع والتأمين والرقابة، وأشاد بالشفافية التي اتبعتها وزارة الصحة بإشراك لجان المقاومة في مراحل تنفيذ الحملة.