الخرطوم 31-10-2019م(سونا) أكد الفريق ركن أحمد عابدون حماد والي ولاية الخرطوم وضع خارطة طريق واضحة تسهم في جمع وتدوير النفايات، قائلا إن ولاية الخرطوم ظلت تواجه تحديا مستمرا في إدارة النفايات بصورة فاعلة لعكس الوجه الحضاري للعاصمة. واعتبر والي الخرطوم خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة النظافة ونقل النفايات بولاية الخرطوم التي نظمها المجلس الأعلى للحكم المحلي بالشراكة مع أكاديمية الخرطوم للعلوم الإدارية والمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بدار الشرطة الورشة اليوم، اعتبر أن معالجة النفايات واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الدول المتقدمة والنامية في ظل التغيير في السلوك والتقدم الصناعي. وأضاف قائلا "تسعى الولاية جاهدة لمعالجة النفايات والاستغلال الأمثل للإمكانيات المتاحة من خلال رؤية استراتيجية واضحة لجعل العاصمة حضارية"، مشيرا إلى أن العالم شهد تطورات متعددة أدت إلى تحويل النفايات إلى طاقة متجددة باستخدام النفايات وإعادة تدويرها، وإعادة الاستخدام ليس للجمع فقط وإنما أصبحت استثمارا للبلدان. ولفتعابدون إلى أن الولاية افتتحت عددا من المحطات الوسطية، و أنشأت عددا من المحطات بالرميلة، أمدرمان، أمبدة، كاشفا عن افتتاح محطة ود دفيعة، سوبا، صالحة قريبا وسيتم دعمها بالمعدات والآليات التشغيلية لدعم النظافة بالولاية، وقال هناك عروض ودراسات تم تقديمها لإنتاج الطاقة البديلة فضلا عن تفعيل غرفة المتابعة بالولاية ورفع تقارير يومية لمستوى النظافة، مؤكدا السعي لمعالجة السلبيات إضافة للتنسيق والتعاون بين الأجهزة التنفيذية و الإعلامية والمواطن، وزاد بقوله "نعمل جاهدين لتطوير مشروعات النظافة بالمحليات و توفير كافة الخدمات لمواطني الولاية"، مؤكدا الالتزام بالتوصيات التي تخرج بها الورشة وأن تجد معالجات جذرية للنظافة. من جانبه قال الأستاذ الجيلاني عمر الأمين العام للمجلس الأعلى للحكم المحلي بولاية الخرطوم رئيس اللجنة العليا المنظمة للورشة إن النظافة تعتبر هاجسا يؤرق الولاية والمواطن على الرغم من المعالجات التي تمت ما زالت الخرطوم تعاني من النفايات والتلوث البصري، مشيرا إلى أن الورشة ينظمها المجلس الأعلى للحكم المحلي بالشراكة مع أكاديمية الخرطوم للعلوم الإدارية والمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بمشاركة مديري عمليات النظافة والشركات العاملة في مجال النظافة والخبراء والمهتمين للوصول إلى حلول لمسألة النظافة بالولاية، لافتا إلى أن الورشة تناقش ورقتين عن: الوضع الراهن والمهددات والرؤية المستقبلية، وأخرى عن خدمات النظافة ومعالجة النفايات بالولاية تحديات الوضع الراهن وفرص تطوير الأداء وذلك للخروج بحل جذري لمشكلة النظافة حتى تنعم الولاية بوضع افضل، ودعا جيلاني الورشة للنظر إلى القوانين والسلوك وإيجاد الإصلاحات للنظام بأكمله وأن تضع خارطة طريق للنظافة فضلا عن التنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام والسياحة لنشر ثقافة النظافة.