واشنطن 7-11-2019(سونا) - أعربت السيدة أسماء محمد عبدالله وزيرة الخارجية عن تطلع الحكومة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حتى يتسنى لها تنفيذ برامجها لا سيما ذات الصلة بالجوانب الاقتصادية. جاء ذلك لدى لقائها في واشنطن بالسيد تيبور ناج، مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية وذلك بمكتبه بوزارة الخارجية ،على هامش مشاركتها في الاجتماع الثُلاثي التشاوري حول سد النهضة والذي دعا إليه وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منيشن، في واشنطن. وحضر اللقاء السفير دونالد بووث، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، والسفيرة ماكيلا جيمس، نائبة مساعد الوزير، وقد شارك في اللقاء السفير محمد عبد الله التوم، مدير عام الشؤون الأوروبية والأمريكية والسفير مجدي مفضل، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارتنا بواشنطن ،والوزير المفوض محمدالباهي، والمستشار سيف الاسلام عبد الرحمن. وقدمت السيدة الوزيرة، في فاتحة اللقاء، شرحاً مفصلاً بالمهام التي ظلت تضطلع بها الحكومة الانتقالية منذ تكوينها بما في ذلك جهود تحقيق السلام مع الحركات المسلحة وتكوين مفوضية السلام، ولجنة التحقيق في أحداث الثالث من يونيو، فضلاً عن فتح مسارات العون الإنساني وتوقيع اتفاقية لفتح مكتب للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الخرطوم. من جانبه، رحب مساعد الوزير بالسيدة الوزيرة مُبدياً إعجابه بالثورة السودانية وما بذل فيها من أرواح ودماء، مؤكداً أن السودان بثورته الحالية قد أرسى نموذجاً في المنطقة وكافة دول العالم. كما امتدح سير عمل الحكومة الحالية ودورها البناء في دعم جهود السلام في جمهورية جنوب السودان، ملتمساً إستمرار هذه الجهود بغية تحقيق السلام هناك. كما أكد أن الولاياتالمتحدة على استعداد لدعم الحكومة الانتقالية والوقوف معها حتى تجتاز الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها حالياً، وذلك بدءاً من دعم الإحتياجات الإقتصادية العاجلة، وانتهاءاً بالعمل على رفع إسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب. وأعرب الجانب الأمريكي عن تقديره للجهود التي بذلتها الحكومة الانتقالية لا سيما فتح المسارات لتوصيل المساعدات الإنسانية وتكوين هياكل الحكم.
