مدني في 10-12-2019 م(سونا)- كشفت جولة لوكالة السودان للأنباء صباح اليوم بمدينة تمبول بمحلية شرق الجزيرة بأزمة كبيرة في الخبز، واشتكى عدد من المواطنين من أزمة الخبز والاصطفاف لساعات طويلة أمام المخابز؛ رغم الجهود التي تبذلها الجهات المعنية لمعالجة الأزمة . وأكدت المواطنة آمنة السر أن الحصول على الخبز أصبح هاجساً يؤرق الأسر؛ حيث الوقوف قرابة الساعتين في المخبز للحصول عليه، الأمر الذي يعد خصما على كثير من الأعمال الأخرى . وأكد الأستاذ سند فتح الرحمن (معلم) أن الأزمة لازالت مستمرة رغم المحاولات لمعالجتها، واعتبر أن رفع الدعم عن السلع هو المخرج الوحيد لتلك الأزمات؛ حيث يختفي السوق الأسود وتنعدم الصفوف. وقطع معتز صديق صاحب مخبز "فاتحة الجعليين" بأن الأزمة مفتعلة فالحصة تكفي المنطقة اذا أخلص أصحاب المخابز.. وأقر صديق خليل - عضو تنسيقية لجان تمبول لجنة متابعة الدقيق المدعوم - بأن الأمر مقلق للغاية بالرغم من الجهود المبذولة من لجان المراقبة إلا أن الأزمة مازالت قائمة. وأعلن عن ضبط عدد من المخالفات بواسطة اللجان فالأمر يحتاج لتضافر كافة الجهود. وناشد المواطنون الجهات القانونية والرقابية للتعاون مع لجان المقاومة من أجل حفظ حقوق المواطن وتنمية المنطقة . وأكد عبد الرحمن محمد مشمش وكيل شركة سين بتمبول، استقرار إمداد الدقيق؛ حيث يوجد بالمنطقة وكيلان للدقيق وتبلغ حصة الوحدة الإدارية تمبول 400 جوال زنة 50 كيلو يوميا وتنقص في الحالات الطارئة بالبلاد عامة. ودعا الجهات المعنية بعقد ورش عمل وسمنارات لتفعيل الرقابة الذاتية؛ فالضمير خير رقيب. وقال الأستاذ أحمد الطيب حسن محمد؛ المدير التنفيذي لوحدة تمبول الإدارية إن وحدة تمبول الإدارية تعتبر الأفضل من حيث الرقابة وإمداد الدقيق، وأن عدد الأفران بمدينة تمبول والقرى 39 فرنا بلديا وثلاثة أفران آلية، وعدد الأفران بقرى وحدة تمبول حوالي 51 فرنا. وأعلن فتح باب التصديق بالمخابز التجارية وفق موجهات إدارة التجارة ونقطة الجزيرة للتجارة وتوفير 5 آلاف عيشة يوميا لكلية البيطرة بجامعة البطانة ومايزيد عن 10 آلاف عيشه لطلاب المدارس بكافة أنحاء الوحدة الإدارية. ودعا المواطنين للتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة .