واشنطن 11-1-2020م (رويترز)- قال ترمب في مقابلة مع وحدة لتلفزيون "أيه.بي.سي" في توليدو في ولاية أوهايو: "سنوقع في 15 يناير.. أعتقد أنه سيكون 15 يناير، وربما بعد وقت قصير من ذلك، سيكون اتفاقا كبيرا مع الصين". من جهته، ذكر لاري كودلو مستشار البيت الأبيض الاقتصادي لشبكة فوكس بيزنس أمس، أن اتفاق المرحلة 1 التجاري الأمريكي - الصيني في طريقه لأن يجري توقيعه في 15 من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن “ترجمة نص الاتفاق جرت بشكل جميل.. إنها شبه مكتملة”. وحثت غرفة التجارة الأمريكية الحكومة الأمريكية على الإبقاء على دورها كمدافع عن التجارة الحرة وإزالة الحواجز أمام التجارة والحد من استخدام التعريفات الجمركية. وقال توماس دونوهيو، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية، في حدث نظمته الغرفة بشأن حالة الأعمال الأمريكية لعام 2020، "دعونا ألا ننسى أن الشركات والمستهلكين الأمريكيين هم من يدفعون التعريفات". وأفاد دونوهيو أن اتفاق "المرحلة 1" التجاري بين الولاياتالمتحدةوالصين، "سيبدأ في خفض التعريفات الضارة"، مشيرا إلى أن "كلا البلدين يستحقان الثناء" للتوصل إلى الاتفاق. وبين دونوهيو أن الغرفة كانت مؤيدة قوية لتحقيق تقدم نحو اتفاق تجاري شامل مع الصين، وحث الجانبان على مواصلة المفاوضات، وحل القضايا المتبقية واستعادة العلاقات التجارية، وهو ما يصب "في مصلحة البلدين". وأشاد الرئيس التنفيذي للغرفة بالتمرير الوشيك للاتفاقية الأمريكية المكسيكية الكندية، ودعا إلى إبرام اتفاقيات تفاوضية جديدة مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي واليابان والبرازيل و"الأسواق المزدهرة في إفريقيا". وأشار دونوهيو إلى أن "الانخراط مع العالم هو استراتيجيتنا الفضلى لتحقيق أمن قومي قوي وازدهار دائم"، معتبرا أن البقاء منخرطون في العالم يعني أيضا البقاء ملتزمين بالمنظمات المتعددة الأطراف والترتيبات التجارية التي ساعدت الولاياتالمتحدة على بنائها. ولفت دونوهيو إلى هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية، التي لم يعد لديها عدد كاف من القضاة لمراجعة أحكام النزاع بسبب عرقلة الولاياتالمتحدة ترشيح قضاة جدد. وأوضح دونوهيو "دعونا لا نغلق هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية. مثل هذا الإجراء الصارم لا يخدم مصالح أمريكا". ويفيد تحليل لبيانات صادرة عن وزارة التجارة الأمريكية أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترمب لإعادة هيكلة العلاقات التجارية للولايات المتحدة كلفت الشركات الأمريكية 46 مليار دولار منذ شباط (فبراير) 2016، وأن الصادرات الأمريكية، التي شملتها رسوم انتقامية تراجعت بشكل حاد. وقالت تريد بارتنرشب ورلدوايد الاستشارية، التي حسبت التكلفة التراكمية للرسوم من واقع أحدث البيانات المتاحة حتى تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، إن نصيب الأسد من تلك التكاليف نحو 37 مليار دولار، ينبع من الرسوم المفروضة على الواردات الآتية من الصين. وهبطت صادرات السلع الأمريكية، التي شملتها رسوم انتقامية من الصين ودول أخرى 23 في المائة في ال12 شهرا حتى تشرين الثاني (نوفمبر)، مقارنة ب2017، قبل بدء فرض الرسوم، حسبما يظهره التحليل. وذكر دان أنتوني، نائب رئيس تريد بارتنرشب، التي مقرها واشنطن، أنه حتى عندما زالت الرسوم الانتقامية، فإن تلك الصادرات لم تنتعش. وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية المعدلة في ضوء العوامل الموسمية تقلص إجمالي العجز التجاري الأمريكي إلى أدنى مستوى خلال أكثر من ثلاثة أعوام في نوفمبر. وتستخدم تريد بارتنرشب البيانات الخام، لا المعدلة في ضوء العوامل الموسمية، التي تكون محددة بما يكفي لمضاهاة أكواد الرسوم الجمركية بفئات السلع، ثم تفككها لكل ولاية على حدة. وأجرت تريد بارتنرشب التحليل لمصلحة مؤسسة "الرسوم تؤذي قلب الوطن"، وهي تحالف لأكثر من 150 من اتحادات الشركات وائتلاف "مزارعين لمصلحة التجارة الحرة". وأضاف أنتوني أن صادرات السلع الأمريكية الخاضعة لرسوم انتقامية في الصين تراجعت 26 في المائة في ال12 شهرا المنتهية نوفمبر، مقارنة ب2017، في حين زادت صادرات السلع، التي لا تواجه مثل تلك الرسوم 10 في المائة عن مستويات 2017. وأشار إلى أن إجمالي الصادرات الأمريكية ارتفع، مقارنة ب2017، لكن الرسوم الانتقامية كبحت النمو في 2018 في حين انخفضت الصادرات في 2019. وتابع أنتوني: "كان من المتوقع أن تعاود التجارة النمو، لكن هذا لم يحدث في الأشهر الستة الأخيرة .. يثير ذلك تساؤلات عن جميع الصادرات الأخرى، التي تراجعت.. لا يوجد ما يضمن أن تنتعش تلك المبيعات إذا أو متى زالت تلك الرسوم الانتقامية".
رسا يخت يحمل اسم "Faith"، الجمعة، في ولاية موغلا السياحية غربي تركيا، ليتزود ب200 ألف لتر من الوقود. وأفاد مراسل الأناضول بأن اليخت الفاخر، البالغ طوله 97 مترًا، وقيمته نحو 200 مليون دولار، رسا في قضاء "مرمري