سودارس : الشباب والرياضة:نهج متفرد مع الشباب

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الشباب والرياضة:نهج متفرد مع الشباب

وكالة السودان للأنباء نشر في وكالة السودان للأنباء يوم 14 - 01 - 2020

تقرير: فهمى محمد السيد الخرطوم 14-1-2020 (سونا) - لقاء وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي مع شباب السودان بغرض الإستماع الي آراءهم وإشراكهم في خطط الوزارة وسياساتها جاء متفردا فالبوشي منذ جلوسها على كرسي الوزارة ظلت تولى الشباب وقضاياهم اهتمامها فاستجابوا لنداءتها لمشاركتها رؤاهم لإدراكهم انها خرجت من رحم الثورة وستقدم لهم الكثير. اللقاء اكد ان الوزيرة والشباب سيشكلان تعاونا يقود الوزارة فسياسات الإنفتاح التي إنتهجتها البوشي مع الشباب تجسدت من خلال تصميم صفحة (بالفيسبوك) تحمل إسم وشعار الوزارة بغرض تدوين كل أنشطة وبرامج الوزارة علي حائطها وبالتالي يصل الي أكبر قدر من متابعي الصفحة وإعتبرت البوشي أن الصفحة رابط حقيقي بينها وشباب السودان وجسرا للتواصل ولا غرو أن الحضور الكثيف الذي إلتئم اللقاء وجد خبر الدعوة علي الصفحة التي فيما يبدو إكتسبت شهرتها وأصبحت ملاذا لكل باحث عن خبر أو متلهف لمعلومة متعلقة بالوزارة ومن هنا بدأت أواصر العلاقة بين الوزارة وشبابها في تنامي مضطرد" إستهلت وزيرة الشباب لقاءها بدواعي ومسببات وصفتها بالمنطقية وقادتها لأصدار قرارات بتشكيل لجنة لدارسة وتعديل قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2016م وحل الصندوق والمفوضية وقالت أن القانون كرس لسياسة التمكين مما أسهم في خلق مشاكل كبيرة عطلت دولاب العمل في عدد من الاتحادات الرياضية والمنظمات الشبابية وطرأت حالات كثيرة فيما يتعلق بفساد استدعت التدخل لمعالجة بعض بنود وأحكام القانون عبر لجنة مختارة بعناية ومتمرسة في مجال القانون وذلك سدا لأي ذريعة قد يستخدمها البعض لخدمة مصالحة الشخصية وأضافت استصحبنا كافة أهل الشأن من الرياضيين والشباب وأقمنا ورشتين منفصلتين واستمعنا الي مقترحات الجميع حتي يخرج القانون بثوب قشيب يرضي الجميع وبشرت الوزيرة الوسط الرياضي والشبابي بأن القانون الجديد أصبح قاب قوسين أو ادني من نهاياته بعد أن قطعت اللجنة المختصة أشواطا بعيدة ولم يتبق الا القليل، منوهة في هذا الصدد الي وضوح الرؤية في مواد القانون بشكل تنتفي أمامه أي حادثة جدل قانوني مع الاحتفاظ بشعاره الدال علي أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية'. ولفتت الوزيرة لدي مخاطبتها الشباب الي أن الصندوق الذي من المفترض أن يكون داعما حقيقيا للأنشطة الشبابية والرياضية ورافدا حقيقيا لاستثمارات الوزارة وفقا لمهامه واختصاصاته الا أنه للأسف يدير ملف الاستثمار بشكل تقليدي ويركن الي استئجار أراضي الوزارة لمستثمرين لفترات طويلة الشئ الذي جعله عالة علي الوزارة مشيرة الي عزمها مراجعة كافة العقودات التي أبرمها الصندوق مع المستثمرين عبر لجنة مختصة لدراستها وكيفية ألغائها وفقا لما يفرضه القانون" معتبرة أن حل مجلس ادارة الصندوق أولي الخطوات التي تصب في المسار الصحيح. وبخصوص المفوضية قالت البوشي أن تغيير أعضاء المفوضية جاء نتاج طبيعي لأهمية المرحلة التي تشهد عمليات تغيير حقيقي شملت جميع مفاصل الدولة ونوهت أن المفوضية الان تدير العمل بشفافية وحيادية ونزاهة بعيدا عن حدوث اي مشاكل تعيق مسارها" قطعت ولاء البوشي التأكيد بأن استئناف العمل في الاستاد الأولمبي بالمدينة الرياضية مرهون بالبت في قضية التجاوزات والفساد الاداري والمالي الذي يقبع الأن بحوذة النائب العام وقالت" قطعت عهدا ألا أبدأ أي عمل الي حين النظر في القضية" ودلفت البوشي الي بطولة الإمم الإفريقية (شان) التي استضافها السودان وكشفت أنها وضعت يديها علي فساد مالي كبير وان عددا من العاملين سيتعرضون الي مساءله قانونية في هذا الملف" إستعرضت الوزيرة الرؤية المستقبلية لعمل الوزارة خلال الفترة المقبلة وحثت الشباب علي أهمية العمل التشاركي وتكامل الأدوار من أجل رسم واقع أجمل لشباب السودان وقالت ان قضية السلام تعتبر أهم القضايا في الوقت الحالي وزادت" لابد ان نعمل سويا من أجل إرساء دعائم السلام في كافة ربوع الوطن" ودعت البوشي الشباب الي نبذ القبلية والجهوية وليكن السودان هو قبيلة كل أحد وأشارت الي أن ما رأته وما شاهدتها في معسكرات النازحين دفعها أن تبذل قصاري جهدها في إحلال السلام المجتمعي والتعايش السلمي وكشفت عن أسابيع السلام التي دشنتها الوزارة في ولايتي النيل الأزرق وسنار وقالت انها حرصت علي مشاركة الشباب في أسابيع السلام، واسترسلت قائله : سيكون هذا ديدن الوزارة في الفعاليات التي تقيمها، وأمنت بالقول أن أسابيع السلام ستطوف جميع الولايات وستكون الفعالية القادمة بالإقليم الأوسط . شهد اللقاء مداخلات مثمرة وتداول كثيف من الحضور الذين لم يبخلوا من إبداء إعجابهم بالنهج الذي إتخدته الوزيرة وهي تستمع لهم بكل أريحية وعبر عدد منهم بسعادته كونهم لأول مره يجدوا من يهتم بهم ويستمع لقضاياهم ويشركهم في العمل وقد كان النقاش مثمرا وجادا أكد أن الشباب ينطوي علي ادراك تام بقضاياه وذلك من خلال الأفكار والمقترحات التي دفعوا بها للوزيرة التي هي الأخري تفاعلت معهم وثمنت علي تساؤلاتهم وأطروحاتهم وأكدت انها حريصه علي تضمينها في جدول اعمال الوزارة ضمن خططها وسياساتها .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.