الخرطوم 24-1-2020(سونا) - أعلنت وزارة التربية والتعليم انطلاقة مؤتمر السودان الدولي للتعليم في الفترة من 25-27 من الشهر الحالي بقاعة الصداقة تحت شعار (الطريق إلى الأمام) بتشريف رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك ورعاية وزير التربية والتعليم ومشاركة وزير التربية والتعليم المصري وأكثر من 23 خبير اكاديمي اجنبي من الدول الاروبية وامريكا ومشاركين من البنك الدولي والإتحاد الأوروبي وحضور خبراء تربويين واكاديميين بالداخل والخارج ومنظمات دولية. وقالت الاستاذة تماضر الطريفي في منبر سونا ان المؤتمر السودان الدولي للتعليم هو تجمع رفيع المستوي حول قضايا التعليم والتنمية بالسودان للتدراس حول افضل التجارب والخبرات والممارسات الدولية في مختلف مجالات التعليم والوقوف على التحديات والفرص المتاحة التي تواجة قطاع التعليم في السودان بغرض التوافق على رؤية مستقبلية للتعليم وقالت الأساتذة تماضر ان المؤتمر يهدف الى عرض احدث الدراسات والتجارب العلمية والتطبيقية في المحاور التربوية والتعرف على إحدث المستجدات النظرية في العلوم والتربية بجانب التعرف على واقع التربية والتعليم والإطلاع على التجارب الميدانية واستشراف معالم التحديات التي تواجة التعليم بالبلاد وأوضحت تماضر ان المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاث ايام يشتمل علي جلسات ومحاور تناقش الاستثمار في الطفولة المبكرة وتحديث المناهج وقياس التعلم وتطوير أساليب القيادة لدى المعلمين وبناء وتشيد المدارس وتنمية المهارات لسوق العمل وتمويل التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم واكدت ان وزارة التربية والتعليم تعول كثيرا على هذا المؤتمر والخروج بتوصيات تحدد كيفية إعادة صياغة قطاع التعليم واستحداث نظام جديد يسعى الي التوسع في إتاحة التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة وتحسين جودتة مشيرة إلى أن الوزارة قد اعلنت سياسية اتاحة التعليم الأساسي لكل أطفال السودان الأمر الذي يضمن التدريب والتفكير السليم للطفل ويؤمن له الحد الادنى من المهارات والمعارف والخبرات كما أن الوزارة تسعى الى تأهيل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بما يحقق اندماجهم في المجتمع وتجفيف منابع الأمية وتحقيق النمو مع الاستمرار في برامج تعليم الكبار من جانبه أوضح الاستاذ هاشم حمزة مدير مشروع تعليم الأساس ان المؤتمر يعتبر سانحة لإصلاح نظام التعليم والتوافق على آلية مشتركة لاستحداث سياسات جديدة تسهم فى إحداث التغيير والتحول لتحقيق النهوض بالتعليم