الخرطوم 26-1-2020 (سونا) - امتدح الكابتن خالد بخيت المدرب العام للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم ، والمدير الفني (المكلف) بالتجربة التي خاضها صقور الجديان عصر السبت في مواجهة المنتخب الاريتري بالعاصمة الاريترية (اسمرا)، والتي كسبوها بهدف ياسر مزمل. وأفاد بخيت بأنه بدأ المباراة بتشكيل ضم: علي أبوعشرين في حراسة المرمى، أحمد إبراهيم (وضاح)، وحسين الجريف في قلب الدفاع، وبخيت خميس على الرواق الأيسر، ووليد حسين بالأيمن، وفي محاور الارتكاز، ضياء الدين محجوب، محمد الرشيد، ومفضل محمد الحسن، وفي الوسط المتقدم، ياسر مزمل، والتش، وفي المقدمة الهجومية رمضان عجب وحيداً، وأضاف خالد بخيت أن أول تبديل تم بعد الدقيقة (60) من عمر المباراة ، وشارك كل اللاعبين المرافقين للبعثة عدا ثنائي الحراسة إسحق آدم، ومحمد ديابا، بيد أن التبديلات حسب ما تم في الاجتماع الفني كانت ل(6) لاعبين، وقد قضت التبديلات بخروج محمد الرشيد، ودخول معتز ، وخروج ياسر مزمل ودخول معاذ القوز، وخرج التش ودخل أحمد المصطفى، وتواصلت التبديلات بسحب وليد حسن، وشارك مكانه مؤيد عابدين، وشارك محمد عباس بدلاً عن رمضان عجب، وآخر التبديلات كانت بخروج مفضل ودخول تمبش الذي شارك في خانة المحور.. خالد بخيت أكد أن التجربة في مجملها كانت مفيدة جداً، وقد كانت السيطرة كاملة في شوط اللعب الأول الذي أحرز فيه هدف المباراة الوحيد، وأهدر صقور الجديان عددا من الأهداف المحققة على يد رمضان عجب وياسر مزمل، ومحمد الرشيد، وكان للخبرة العامل المؤثر في بسط السيطرة والتحكم بمجريات المباراة، ورأى المدير الفني لمنتخب السودان، أن الشوط الثاني وفي نصف الساعة الأخير منه، انخفض الأداء بسبب التبديلات، التي يحتاج عناصرها إلى مدة زمنية للتأقلم على اللعب، وهذا الديدن في المناطق المرتفعة كحال أسمرا. وفي مجمل التجربة يقول خالد بخيت ؛ إنهم كسبوا عناصر جديدة لأول مرة تشارك مع المنتخب الوطني الأول، لاسيما وليد حسن، وأحمد المصطفى، وبخيت خميس، وأبان خالد بخيت أنهم يأملون في خوض تجربة ثانية في فبراير المقبل، لتكون خير زاد وإعداد لمواجهتي غانا في مارس القادم بالجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات أمم أفريقيا (كان) 2021م، وذلك وفق نسق الإعداد التصاعدي الموضوع من جانبهم في الجهاز الفني للمنتخب الوطني.