نيالا 15-2-2020م (سونا) -وصلت إلى مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور في طريقها إلى مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور قافلة الدعم والمؤازرة لمتضرري أحداث الجنينة والتي سيرتها ولايات كردفان الكبرى والنيل الأبيض. وكان في استقبال القافلة بمدينة نيالا تنسيقية لجان المقاومة وقوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية، حيث وجدت القافلة ترحيبا كبيرا من رصفائهم قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة بمدينة نيالا لحظة وصولها المدينة. وقالت رئيس اللجنة الطبية بولاية شمال كردفان نظيفة عوض الله صالح إن هدف القافلة الوصول إلى مدينة الجنينة وتقديم الخدمات للمتضررين في المعسكرات وأضافت أنه وحسب علمنا هم يحتاجون إلى خدمات طبية وعلاجية، مثمنة دور أهل نيالا على استقبالهم معبرة عن سعادتها بزيارتها الأولى لدارفور ونيالا ووادي برلي وحي الوادي مسقط رأس الشهيد عبد العظيم أبوبكر. ولفت ممثل لجان مقاومة كردفان الكبرى التاج أبوعاقلة إلى أن القافلة تم الإعداد لها مبكراً ولكن تأخرت لبعض الظروف، منوها إلى أن القافلة لدعم التعايش السلمي والاستقرار أكثر من كونها دعم معينات وغذاء فضلاً عن أنها تؤكد لحمة أبناء الوطن الواحد الذين لايفرقهم لون أو دين أو منطقة أو قبيلة. وثمن ممثل قوى الحرية والتغيير بإقليم كردفان محمد عبدالله شهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم ورسخوا مفهوم النضال والتغيير شاكرا ثوار جنوب دارفور على كرم الضيافة في نيالا، لافتاً إلى أن القافلة تساهم فى نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي والاستقرار للمواطنين في دارفور والجنينة بصفة خاصة بالتعاون مع لجان المقاومة والتغيير في دارفور للخروج إلى بر الامان . فيما أشاد موسى إدريس مصطفى من تنسيقية لجان المقاومة نيالا بوفد القافلة من لجان المقاومة وقوى التغيير من كردفان والنيل الأبيض مرحبا بهم في نيالا وهم في طريقهم إلى الجنينة لتقديم العون لإخوتهم المتضررين . وقال الباقر إبراهيم من لجنة الميدان بقوى الحرية والتغيير نيالا إنهم وبالتنسيق مع لجان المقاومة نيالا قاموا بالترتيب لاستقبال القافلة من كردفان والنيل الأبيض . ووصف مشاركتهم للمتضررين في الجنينة بأنها إحساس جميل يؤكد أن كل السودان والولايات تقف مع أهل الجنينة ويثبت أن الثورة ماضية، فيما طافت القافلة أحياء مدينة نيالا وصولاً إلى حي الوادي مسقط رأس الشهيد عبد العظيم أبوبكر ووادي برلي .