تقرير: سمية عبد النبي الخرطوم 22-2-2020م (سونا) أطلق الفريق الطبي الصيني ال35 القادم من مقاطعة (شنشي) الصينية للسودان محاضرة تدريبية حول الوقاية والعلاج من الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس "كورونا" المستجد، بمستشفى الصداقة بأم درمان . وتهدف المحاضرة التدريبية إلى نشر المعرفة حول الوقاية والسيطرة على الالتهاب الرئوي، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد بشكل أفضل وتعزيز قدرة التعرف المبكر والتشخيص والعلاج السريري وسط الطاقم الطبي السوداني بمشاركة أكثر من 50 من العاملين الطبيين من كلا الجانبين في المحاضرة التدريبية، ومن بينهم خبيرة الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها بوزارة الصحة بالخرطوم نجاح محمد أحمد، ومدير مستشفى الصداقة بأم درمان دكتور حاتم، بحسب الفريق وقد رأس الاجتماع التدريبي دكتور لي تشانغ هونغ، المسؤول عن العمل الطبي للفريق الطبي الصيني. وقدم دكتور لي، تنويراً للمشاركين حول آخر تطورات الوقاية والسيطرة على الالتهاب الرئوي في الصين والنتائج الإيجابية لتدابير الوقاية والسيطرة التي اتخذتها الحكومة الصينية، كما قدم تنويراً حول عمل الفريق الطبي الصيني حيال المرض بجانب استكمال وظائفهم. وأشار إلى أنهم قاموا بتعزيز التواصل والتبادل مع وزارة الصحة بالسودان وزاروا مستشفى الخرطوم التعليمي للتحقق من تدابير الوقاية والسيطرة والحجر الصحي، فضلاً عن قيامهم بنشر المعرفة الوقائية وسط الصينيين في السودان. وقدمت دكتورة زينج شي، من قسم الوخز بالإبر في الطب الصيني التقليدي التابع للفريق الطبي الصيني، قدمت شرحاً مفصلاً حول كيفية حماية الأطباء والأفراد من الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا المستجد وعملية علاج مرضى الحمى. ومن خلال شرح عملي في الموقع، وتفاعل الطاقم الطبي والتحليل المتعمق للقضايا الرئيسية والمحتويات الأخرى، عززت الدكتورة زينج، فهم فريق الطاقم الطبي للالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا وكيفية مكافحته. وأشادت خبيرة الوقاية والسيطرة على الأمراض المعدية بوزارة الصحة بالخرطوم نجاح محمد أحمد، وهي طبيبة مجتمع- بالدورة التدريبية وأكدت إيجابية وفاعلية تدابير الوقاية والحماية التي اتخذتها الحكومة الصينية وإنجازاتها في مواجهة المرض، كذلك قدمت محاضرات حول الوقاية والعلاج من الالتهاب الرئوي الذي يسببه فيروس كورونا المستجد. وبحسب الفريق، فقد ساهم هذا التدريب بشكل فعال في تحسين وعي الطواقم الطبية من الجانبين بالوقاية والسيطرة على الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا المستجد، والتعرف المبكر على المرض . ومن جانبها أعلنت منظمة الصحة العالمية أن استمرار تراجع أعداد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الصين أمر مبشر، لكن من السابق لأوانه معرفة أن كان هذا الاتجاه سيستمر. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، خلال إفادة "نشعر بالتفاؤل بسبب هذا الاتجاه لكن هذا ليس وقت الشعور بالرضا كما أشار إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في باقي أنحاء العالم منخفض للغاية مقارنة بالصين، لكنه أضاف "قد لا يستمر الوضع على هذا الحال لفترة طويلة". وأطلقت منظمة الصحة العالمية على المرض اسم كوفيد-19 في إشارة لتاريخ ظهوره أواخر العام الماضي وانتمائه لفصيلة فيروسات كورونا التاجية. وبحسب الحصيلة الجديدة بات عدد المصابين بالفيروس في عموم أنحاء الصين القارية يبلغ 74500 مصابا وتعد ووهان المدينةالصينية التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى في أواخر ديسمبر 2019م .
ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية السودانية عدم وجود أي حالة إصابة بفايروس كورونا الجديد وسط المواطنين السودانيين المقيمين بجمهورية الصين الشعبية وذلك في إطار متابعة السودان للأوضاع في جمهورية الصين الشعبية وانتشار فايروس كورونا الجديد عبر سفارة السودان في بكين. وأشارت السفارة إلى الانحسار الملحوظ في حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد وذلك وفقاً للإحصاءات. وأشارت إلى أن نسبة الحالات الحرجة بمدينة أوهان حتى يوم 15 فبراير 2020 بلغت 21.6% فقط مقارنةً ب32.4% من جملة الإصابات في 28 يناير 2020م، كما تراجعت نسبة الحالات الحرجة بين المصابين على مستوى الصين إلى 7.2% مقارنةً ب15.9% لنفس الفترة السابقة ما يؤشر إلى الاستجابة الفاعلة للأدوية الجديدة التي يتم استخدامها والجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة الصين الشعبية.
وتحدث ما شين مين سفير جمهورية الصين الشعبية لدى السودان- عن محاربة فايروس كورونا والعمل معا للقضاء عليه نهائيا. وقال أن التهاب فايروس كرونا المنتشر الآن في مدينة ووهان في مقاطعة خوبي بوسط الصين يعد تحديا للأمن الصحي العام لكل من الصين والمجتمع الدولي ,ان العديد من الأشخاص مهتمون برؤية الصين وتعاطيها مع الوباء، "أنا أريد أن أطلع الاصدقاء السودانيين في القطاعات المختلفة على مستجدات الوباء وما اتخذته الحكومة الصينية من إجراءت، أنا أنتهز هذه السانحة لكي أعبر عن امتناني للأصدقاء السودانيين وتفهمهم ودعمهم للصين في محاربتها للوباء، التهاب فايروس كرونا على العموم يمكن وقفه وضبطه وعلاجه. نحن نولي أهمية بالغة لوقف الوباء وضبطه، لكن علينا ألا نبالغ في إظهار مخاوفنا. التقارير أشارت إلى أن الحالات المؤكدة في شتى أنحاء الصين حتى يوم 14 فبراير 2020م الساعة الثانية عشرة صباحا بلغت 63,950 مصابا ومازال يتلقى العلاج 6,863 تعافوا من المرض وغادروا المستشفيات والذين لقوا حتفهم جراء المرض1382 شخصا، علاوة على أن الذين يشتبه بأنهم مصابون بفايروس كورونا بلغ عددهم 10,121 شخصا. وفي ذات الوقت تم تأكيد حالات إصابة لعدد 288 في 24 دولة حول العالم، مع حالة وفاة واحدة. يلاحظ "أن هذه الإحصائيات حديثة"لحد ما، لم تشر التقارير إلى حالات إصابة بالتهاب فايروس كورونا داخل الأراضي السودانية. خلال الأيام القليلة الماضية، انخفضت حالات الإصابة وفقا للتقارير، وأعداد المرضى الذين تم علاجهم ومغادرتهم للمستشفيات في تصاعد. فترة الحضانة لفايروس كورونا تتراوح ما بين 10 إلى 14 يوما، وعلى الرغم من استمرار الوباء إلا أن معدل الوفيات حوالى 2,1% أقل من معدل الوفيات عام 2009 والذي بلغ 17,4% حينما تعرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية لوباء الأنفلونزا. وأقل أيضا من وبائي إيبولا الذي بلغ معدل الوفيات فيه 40,4% وميرس الذي بلغ معدل وفياته 34,4% فمقارنة بما حدث في الولاياتالمتحدةالأمريكية فإن التهاب فايروس كورونا سجل نسبة وفيات أقل.. بناء على الإحصائيات التي كشفها مركز ضبط ووقف الأمراض التابعة للولايات المتحدةالأمريكية عن الأنفلونزا الموسمي في أمريكا عامي 2019 و 2020 فإن الذين أصيبوا بالمرض بلغ عددهم 19 مليون شخص منهم 180,000 في المشافي و10,000 شخص على الاقل قد ماتوا.
الحكومة الصينية مسؤولة وأنها لعبت دورا مهما في مكافحتها واحتوائها لفايروس كورونا، وجهود الصين في مكافحة الوباء لم تكن محصورة على رعاية صحة الصينيين فحسب، وإنما تساهم في رعاية الصحة العامة على المستوى الدولي، وتعاملها بمسؤولية تجاه حياة وصحة الناس، الحكومة الصينية اتخذت خطوات تعد أكثر شمولية ومهنية ودقة لوقف وضبط الوباء. والعديد من هذه الخطوات تفوقت حتى على معايير منظمة الصحة العالمية. أولا: حكومة الصين المركزية وجهت ورتبت بطريقة موحدة في معركتها لوقف وضبط الفايروس خلال الجهود المشتركة على الصعيد الوطني، الرئيس الصيني شي جين بينغ شخصيا وجه ورتب إدارة المعركة ضد الوباء بينما رئيس الحكومة لي كه تشيانغ ذهب إلى مدينة ووهان ليقود العمل لوقف وضبط الوباء. اللجنة المركزية للحزب الشيوعي كونت فريق عمل للتعاطي مع الوباء، وكل المقاطعات وأقاليم الحكم الذاتي فضلا عن البلديات والتي تحت إشراف الحكومة المركزية أعلنت حالة الطوارئ من الدرجة الأولى استجابة للحالة العامة الصحية الرئيسية الطارئة. وزارة المالية الصينية خصصت 6,7 مليارات دولار لأجل وقف وضبط الوباء. ثانيا: المصابون بالفايروس تم وضعهم في محاجر صحية لتلقي العلاج، مدينة ووهان والتي يبلغ عدد سكانها 14 مليون نسمة هي الأكثر تأثرا بانتشار الوباء في الصين. فقد تم قفلها تماما مع إغلاق مؤقت لكل المخارج. الحكومة المحلية الآن تعمل من غير قيد أو شرط على إخضاع المرضى الذين تأكدت إصابتهم بالفايروس للعلاج. والذين يشتبه بأنهم مصابون بالفايروس يتم وضعهم في المحجر الصحي للعلاج وإخضاع الأفراد المصابين بالحمى وحالات الإصابة للرعاية الطبية والمتابعة اللصيقة. ولهذا فإن الحكومة الصينية بعثت أكثر من 11,000 كادر طبي من المدن الأخرى للمشاركة في تقديم الخدمات الطبية والعلاج في مقاطعة خوبي. وفي ظرف 10 أيام تم تشييد مستشفى هوه شين شان بسعة 1,000 سرير ومستشفى ليشن شين شان بسعة 1,600 سرير، وقد بدأ العمل فيهما، بالإضافة إلى تحويل ملاعب الكرة ومراكز العرض ومقرات المؤتمرات ومساكن طلاب الجامعات وخدمات أخرى في وهان إلى مستشفيات مؤقتة للمرضى بسعة 12,000 سرير، كل هذه الجهود أسهمت بشكل كبير في تقليل الضغط الناتج عن شح الموارد الطبية على المستوى المحلي. والآن إجراءت وقف وضبط الوباء حققت نتائج جيدة. ثالثا: إن الإجراءت الصارمة التي اتخذت من أجل الحد من انتشار الوباء شملت تمديد عطلة عيد الربيع على الصعيد الوطني وتأجيل الدراسة لدى المدارس والجامعات وتعليق المجموعات السياحية إلى الخارج ونداء على نطاق واسع لوقف النقل العام، وكذلك منع التجمعات وحفلات العشاء مع المسح لكل الأسر لمعرفة المرضى، وإلى جانب تطهير كل الأماكن العامة كجهد لاحتواء انتقال الفايروس. رابعا: تصاعد جهود البحث لإيجاد دواء ومصل محدد. الحكومة الصينية أعدت خبراء طبيين من الدرجة الأولى على الصعيد الوطني ليقدموا البحوث الداعمة لتطوير الأمصال والأدوية، إلى هذا الحد، فإن الوصفة الطبية رقم 1 لالتهاب فايروس كورونا تم تطويرها واعتمادها وسوف يعمل بها في العيادات العلاجية. خامسا: مجهودات فاعلة تم القيام بها لمكافحة الفايروس بالتعاون مع المجتمع الدولي، الصين تبادلت المعلومات بانفتاحية وشفافية وإحساس عال بالمسؤولية لمحاربة الوباء والآثار المتلاحقة للفايروس في الوقت المناسب وذلك مع منظمة الصحة العالمية والجهات ذات الصلة وإحكام التعاون في التشخيص والعلاج عبر البحوث المشتركة لتطوير الدواء، كل هذا أوجب التأييد الشامل والثناء العالي من قبل المجتمع الدولي. فيما يتعلق بالأجانب في الصين، فإن الحكومة الصينية دائما تولي اهتماما بالغا لقلقهم ومطالبهم المعقولة وترعى صحتهم وسلامتهم كما تفعل ذلك لمواطنيها، ووزارة الخارجية الصينية عقدت سلسلة من المؤتمرات الصحفية حول محاولات ضبط ووقف الوباء، وقدمت معلومات بعدة لغات في هذا الشأن، وأنشأت آلية تنسيق الوباء والتي تعمل خصيصا لحماية الدبلوماسيين والأجانب في الصين وأيضا أرسلت فريق عمل لمساعدة القنصليات في ووهان والتصدي للمشاكل التي تواجه الأجانب. عدد من المقاطعات والبلديات التي تعمل تحت إشراف الحكومة المركزية أنشأت آليات عمل معينة للتعامل مع القضايا المتعلقة بشأن الاجانب، إجراءت خاصة بالسلامة قد تمت ليتأكد الأجانب أن احتياجاتهم المعيشية ومطالبهم لوقف الوباء وعلاجه ستكون مرضية. الحكومة الصينية أعطت اهتماما عظيما لعلاج المرضى الأجانب في الصين، وفي السادس من فبراير 2020م تلقى 19 أجنبيا العلاج الفاعل بعد أن تأكدت إصابتهم بفايروس كورونا، منهم اثنان تعافيا وخرجا من المستشفى. العديد من الأجانب أعربوا عن تقديرهم للرعاية والمساعدة التي وجدوها من قبل الصين. وعليه، فإن جملة المصابين بالتهاب فايروس كورونا خارج الصين، أي في العالم تعادل نسبة 1% مقارنة بالعدد الذي أشارت إليه التقارير في الصين، الشكر لكل الجهود التي بذلتها الصين وتفانيها وفاعليتها في احتواء الوباء من الانتقال للعالم. وهذه بلاشك مساهمات الصين لرعاية الأمن الصحي العام على الصعيدين الإقليمي والدولي. الخطوات التي اتخذتها الحكومة الصينية للقضاء على الوباء وجدت ثناء لدى منظمة الصحة العالمية، فيما يتعلق بالمعايير التي وضعت للتعاطي مع انتشار الوباء، يجب علينا أن نثق في أننا سوف ننتصر على الوباء. .الصين آمنة وأمتها موثوق بها كما أن الحكومة الصينية لديها المقدرة في الانتصار على الوباء. بدأت الصين تتعافي تدريجيا نسبة للجهود الجبارة خلال هذه الفترة الوجيزة، العمل على وقف وضبط الوباء ادى إلى التقدم المستمر، وعليه فإن كل الأقاليم وجدت الدعم الكافي ووضعت اجراءت صارمة لصيانة الأمن الاجتماعي والتاكيد أن الناس سالمون في عملهم وسكنهم، والحكومة متواصلة في خطواتها للوفاء بتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذا العام. والوضع آمن للأجانب من ناحية العمل والسكن، بناءً على نصيحة منظمة الصحة العالمية، فإن الخيار الصحيح للتعاطى مع الوباء هو تجنب السفر وانه لقرار صائب أن تبقى في الصين، وأن تدافع الناس سيزيد من المخاطر ويساعد في انتشار فايروس كرونا. باكستان أعلنت رسميا أنها لم تجلِ رعاياها من مدينة وهان قائلة إن الصين لديها افضل الخدمات الطبية والعلاجية الضرورية للتعامل مع المرض. حتى أن صحيفة النيويورك تايمز تساءلت في مقال لها في عدد يوم 6 فبراير "من يقول إن السفر إلى الصين ليس آمنا؟" مبينة أن حظر فايروس كرونا على الصين لم يكن عادلا، من الواضح أن الإحساس العالي بالمسئولية ومجهودات الصين لاحتواء الوباء أكدت وبرهنت للعالم أن الوضع الحالي في الصين لم يكن مخيفا. وعليه فإن عددا قليلا من الدول أجلت رعاياها وأن عددا قليلا من الدول أيضا أخلت بعض الأفراد من قنصلياتها. الغالبية العظمي من الدول أعربت عن تفهمها للإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية وعبرت عن ثقتها ودعمها للعمل الذي تقوم به الحكومة الصينية لاحتواء وضبط الوباء. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دكتور تدروس قال" واثق في قدرة الصين على احتواء ومكافحة انتشار جديد لفايروس كرونا وأن الصين حاليا وضعت معيارا للتجاوب مع الانتشار". مضيفا أن الإجراءت التي اتخذتها الحكومة الصينية للتجاوب مع الوباء ليس لمساعدة الصين فحسب، ولكن أيضا لفائدة مناطق أخرى في العالم." خلال الأيام القليلة الماضية كل قطاعات الشعب السوداني عبرت عن دعمهم الراسخ للسفارة الصينية في السودان ولشخصي حول مكافحة الصين المتواصلة للوباء، وهللوا عاليا بوسائل مختلفة لدعم الشعب الصيني والحكومة الصينية، منها إرسال الفيديوهات والرسائل والمكالمات للتعبير عن تعاطفهم ودعمهم والذي أظهر جليا الترابط الوثيق بين السودان والصين. وفي خضم المعركة ضد الوباء فإن للصين الثقة التامة والمقدرة على الفوز بنهاية المعركة وبدعم ومساندة شعوب العالم، فالتضحيات والمساهمات التي قدمتها الصين للأمن الصحي الدولي العام والجهود المشتركة لكل الدول وتجاوبها مع الأزمة سيذكره التاريخ بالتأكيد.